| الريـاضيـة
قال : طارت الطيور بأرزاقها والنصر من اجتماع إلى آخر ومن لجنة إلى آخرى,,!
والطيور هنا الاتحاد والأهلي والأرزاق هنا بعض اللاعبين وعلى رأسهم مرزوق العتيبي وعبيد الدوسري.
قلت: ولكن النصر طار برزقه سابقا وعلى عجل وبالملايين أيضا فماذا كانت النتيجة؟
أين خالد السويلم وممادو صو وفيكتور وماذا فعل نهار الظفيري ومنصور الموسى وفهد الغشيان وأحمد البهجة؟
قال: ماذا تقصد؟
قلت: اقصد ان الطيور التي تطير بالعجة قد لا تطير بأرزاقها فليست القضية استعراض عضلات الملايين وانما تحرك صحيح يلبي حاجة الفريق الماسة من لاعبين سعوديين وغير سعوديين والحكم على النصر أو على غيره مؤجل إلى نهاية الموسم القادم حين تعرف انت وأنا وغيرنا الطير الذي طار برزقه والطير الذي طار بالعجة,.
ويجب ألا تنسى أن النصر فرد جناحه في الموسم الماضي وطار وقال كثيرون : انه طار برزقه وأنه بصائب والبهجة وفؤاد أنور وفهد المهلل ومنصور الموسى وسعد الشهري وفهد الغشيان سوف يأكل الأخضر واليابس ويحقق الرباعية المحلية لاسيما بعد المستوى الرائع الذي قدمه في بطولة أندية العالم في البرازيل ,, فما الذي حدث,,؟
خرج من الموسم بلا بطولة لأن النجوم القادمين غابوا خلف الاصابات والارهاق والفلسفة التدريبية وسوء الطالع.
* إن الاحتفالية الإعلامية والزفة الجماهيرية ليستا هدفا رئيسا من انتقال اللاعب إلى فريق دون الآخر بقدر واقعية المقابل لتلبية داعي النقص الفني في الفريق الذي حدده موسم كامل وأيده المدرب ومساعدوه والآراء الهادفة وفي هذا الاتجاه ليس من حق الإعلام ولا الجمهور تقديم التهنئة المبكرة أو العزاء العاجل لأي فريق ومهما كان حجم اللاعب الذي انضم اليه قبل أن يشهد الملعب بذلك.
ولست هنا بصدد ذكر الشواهد التي مرت على معظم الفرق لأن الجمهور يذكرها جيداً ولأن العبرة ليست بالسوابق التاريخية,, ولأن كل ما أردت قوله : ان الطيور قد طارت فعلاً ولكن لا أحد يمكنه أن يجزم من الآن إن كانت طارت بالرزق ام طارت بالعجة,,؟
من ينقذها؟
ازدحمت الصحافة الرياضية بالأسئلة حول حرمان المشاهد السعودي وحده في هذا العالم من كرة القدم ولم يجب أحد سوى ذلك الذي يتحدث عن التشفير كظاهرة عالمية علينا قبولها والتسليم بها.
ولكن لماذا الظاهرة العالمية علينا وحدنا وليست على جيراننا؟
ان هناك سرا خطيرا وكبيرا قد يصل إلى حد المؤامرة على الكرة السعودية وشعبيتها فقد هالهم هذا الاهتمام الرسمي والشعبي وهذا التطور العالمي فأرادوا أن يبعدوا المشاهد السعودي عنها بالتدريج فهو اليوم لا يشاهد الكرة العالمية وغدا لن يشاهد الكرة العربية وبعد غد لن يشاهد كرة بلده إلى أن ينسى شيئاً اسمه كرة القدم وربما الرياضة عموما!
وإذا لم يكن الأمر كذلك وإذا كنت سيئ الظن فما هو قول خبراء التشفير وهم يعترفون بالخسارة المالية ومع ذلك يستمرون ويدفعون، وللمشاهد السعودي يتحدون وأمام غيره يستسلمون لقد قالت لهم كل الدول من الخليج إلى المحيط : لا وقدمت للمشاهد فيها بثا أرضيا غير عابئة بمحاضراتهم عن التشفير والاحتكار والظاهرة العالمية ومن أراد أن يشاهد فليدفع ,, فهذا الكلام لا رواج له إلا هنا حيث معظم البيوت بلا دشوش فكيف يراد لها أن تكون بتشفير؟
إن علاقة المشاهد السعودي بكرة القدم هي المستهدفة وبالتحديد علاقته بمنتخب بلده فمن ينقذ هذه العلاقة ,, من يتدخل لحمايتها قبل فوات الأوان؟
ما قل ودل
* لماذا لا تحدد لجنة الاحتراف العدد المسموح بانتقاله في الموسم لكل فريق قبل أن تصبح الكرة السعودية مثل الكرة المصرية أهلي وزمالك؟
* هل صحيح ان عضو شرف تبرع للاتحاد بعشرين مليون ريال وهل هناك عضو شرف يتبرع بمبلغ كهذا اللهم لاحسد .
* لو لم ,, يحقق منصور الموسى من انتقاله للنصر إلا المشاركة ببطولة أندية العالم لكفاه فالمشاركة العالمية طموح كل لاعب.
* وأخيراً غادر عبيد الدوسري الوحدة لأن المعارضين ليس في رصيدهم إلا الكلام أما الملايين فإنها في رصيد الاحتراف.
|
|
|
|
|