النجاح في الدراسة له طعم خاص والتفوق غاية كل طالب فالجميع منذ بداية العام الدراسي همهم الوحيد الدراسة فيتابعون ويركزون في المدرسة ويراجعون ويؤدون واجباتهم في المنزل.
منهم المجتهد ومنهم المهمل,, منهم المشارك,, ومنهم الكسول,, منهم الذكي ومنهم البليد,,, فلابد من التفريق بين هذه الفئات من الطلاب.
ففي يوم تسليم الشهادات انطلق الطلاب الى مدارسهم والآمال تعلو كل طالب وأسرهم في المنزل تنتظر النتيجة، تنتظر قطف ثمرة عام دراسي كامل، تنتظر متابعة أبنائهم وما ينقصهم من الدرجات لكي يعوضوا في هذه الاجازة ويتداركوا الأمر, ولكن! ما حصل في هذا العام للصفوف الدنيا أول، ثاني، ثالث يصيب الطالب بالاحباط وعدم الاجتهاد والمنافسة, فقط خمس كلمات تحدد مستوى الطالب وهي ينتقل الطالب الى الصف التالي وفي دهشة من ولي أمر الطالب عن معرفة مستوى ابنه وتقديره, وفزع من الطالب وحزن, فهل يعقل هذا حيث هُضم حق الطالب المتميز والمتفوق وتساوى مع الطالب الضعيف المهمل,, فبودي تدارك الأمر من قبل المسؤولين في الوزارة، وزارة المعارف, وعلى رأسهم معالي الوزير محمد الرشيد الذي وهب نفسه ووقته لنجاح مسيرة التعليم والعلو بها الى أرقى المستويات في ظل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني,, وبالله التوفيق.
محمد البداح محافظة الزلفي
|