| محليــات
* مكة المكرمة أحمد الحربي
حث إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عمر بن محمد السبيل المسلمين على بذل الأموال في سبل الخير وأوجه البر، مؤكداً فضيلته أن ذلك من شكر الله على نعمة الأموال وهو أن تبذل فيما أذن به الشرع وفي سبل الخير وأوجه البر .
وحذرهم إمام وخطيب المسجد الحرام في خطبة يوم أمس بالحرم المكي الشريف في صلاة الجمعة من الانقياد للأهواء والاستسلام للشهوات وصرف الأموال في المسالك المحرمة، كما حذرهم من الإسراف وتبذير الأموال في المحرمات والمنكرات والطرق غير المشروعة وفيما حرم الله ونهى عنه، وأوضح فضيلته بعض مظاهر الاسراف التي نشاهدها اليوم ومنها التوسع في المباحات توسعاً يصل إلى حد الاسراف والتبذير في المآكل والمشارب والمراكب وفي إقامة الولائم والاحتفالات ولا سيما مناسبات الزفاف التي يحصل فيها الكثير من الاسراف والتبذير وما يصاحبهما من معاص ومحرمات ومخالفات لشرع الله كاختلاط الرجال بالنساء ورفع أصوات المعازف والمزامير وغيرها من المخالفات والمنكرات التي تصرف من أجلها أموال طائلة وتبذل من أجلها تكاليف باهظة تبدد مال الأغنياء وتثقل كاهل الفقراء .
مشيراً فضيلته أن هذه التكاليف تكون عائقاً لكثير من الشباب على الاقدام على الزواج لكثرة تكاليفه وأعبائه مما يؤدي إلى حرمان الكثير من الفتيات من الزواج، وقال الشيخ السبيل ان تعاليم الشرع المبين تؤكد على السعي في تيسير أمور النكاح وتسهيل وسائله وعدم المغالاة في المهور ترغيباً في النكاح وتوخياً لحصول البركة والتوفيق فيه .
وحثهم فضيلته على العمل بالمنهج القويم الذي ورد في كتاب الله العظيم الذي يأمر بالوسطية في الانفاق دون تبذير أو إسراف محذراً من مخالفة هذا المسلك في الإنفاق .
|
|
|
|
|