| متابعة
* صنعاء الجزيرة من عبدالمنعم الجابري
في الوقت الذي تتواصل فيه ردود الافعال الشعبية والرسمية المعبرة عن مشاعر الفرح والابتهاج التي تجتاح الجميع منذ لحظات الاعلان عن توقيع معاهدة الحدود الدولية البرية والبحرية بين المملكة واليمن,, واصلت الجزيرة رصد مشاعر الشارع اليمني وبلقاءات مع كبار المسؤولين والشخصيات السياسية والاجتماعية في اليمن,, وذلك من خلال الاحاديث والتصريحات التالية:
* الاستاذ عبد القادر باجمال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبر عن ارتياحه البالغ وسروره بالنتائج الرائعة العظيمة التي توصلت اليها الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية في تسوية قضية الحدود بتلك الصورة المشرفة التي قامت على الحوار والتفاهم الاخوي الثنائي المسؤول الذي مثل سلوكا حضاريا متميزا سارت عليه قيادتا البلدين الشقيقين.
المعاهدة شكلت نهاية سعيدة وطيبة
مشيرا الى ان التوقيع على معاهدة الحدود الدولية البرية والبحرية قد شكلت نهاية سعيدة وخاتمة طيبة لجولات المباحثات والحوارات والمفاوضات واللقاءات الاخوية الودية والأعمال الجادة المشتركة من قبل المسؤولين والمختصين في البلدين الشقيقين خلال الفترة الماضية.
واضاف الاستاذ عبدالقادر باجمال في تصريحاته لالجزيرة بان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح واخاه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز قد بذلوا جهودا مخلصة وصادقة في سبيل الوصول الى مثل هذا الحل الاخوي الودي لمسألة الحدود والذي تجسد بالمعاهدة التاريخية التي وقعت في ال12 من الشهر الجاري في مدينة جدة.
وقال إن معاهدة الحدود مثلت حدثا تاريخيا كبيرا وانجازا عظيما صنعته الارادة القوية الصادقة المنبعثة من عمق مشاعر الاخاء وروح المسؤولية وصواب التوجهات السياسية، وكذا من حكمة وحنكة القيادتين اليمنية والسعودية وحرصهما على المصالح العليا لبلديهما وشعبيهما الشقيقين، وأهمية توجيه الطاقات والامكانيات وتسخيرها لأغراض التنمية وكل ما من شأنه تحقيق المنافع المشتركة وإفادة أبناء الشعبين الذين تطلعوا منذ سنوات طويلة الى مثل هذه المعاهدة.
عالجت مسائل كانت معلقة منذ 66 عاماً
وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية في الجمهورية اليمنية بأن معاهدة الحدود الدولية بين المملكة واليمن والتي عالجت مسائل ظلت عالقة منذ ما يقرب من 66 عاما جاءت لتشكل منعطفاً مهماً ومرحلة تحول بارز في تاريخ العلاقات اليمنية السعودية المتميزة,, منوها الى ان البلدين قد اضافا بهذه المعاهدة انجازا تاريخيا جديدا لعلاقاتهما الاخوية التاريخية,, وقال إن هذا الانجاز يعطي دفعة قوية ومهمة للعلاقات بين البلدين نحو الامام بما يحقق لها المزيد من التطور والازدهار ويفتح آفاقا جديدة واسعة ورحبة لمختلف مجالات التعاون المثمر اقتصادياً وتجاريا وسياسيا وثقافيا وغيرها مما يقود الى الانتقال من مجرد الجيرة التي فرضها التاريخ والجغرافيا الى الشراكة التي يفرضها المصير والمستقبل الواحد.
آفاق جديدة للعلاقات الثنائية
* وفي ذات السياق عبر المهندس محمد محمد الطيب وزير العمل والتدريب المهني عن سعادته وسروره البالغ لما توصل اليه البلدان من انجاز عظيم بتوقيع معاهدة الحدود, وقال ان الاتجاه العام هو المباركة الكاملة والارتياح البالغ لما تحقق من انجاز تاريخي كبير للبلدين والشعبين الشقيقين بقيادة الرئيس علي عبدالله صالح وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود.
مضيفاً بأنه وبحكمة القيادتين السياسيتين وجهودهما المخلصة والصادقة وبتأييد ومباركة أبناء الشعبين تم التوصل الى المعاهدة التاريخية التي وضعت حلاً نهائياً عن طريق التفاهم الأخوي الودي لقضية الحدود التي ظلت عالقة لعقود من الزمن,, وقال ان المعاهدة جاءت متزنة وتتسم بالعقلانية وأنه لا غالب فيها ولا مغلوب,, وأشار المهندس محمد الطيب إلى أن هذه الخطوة قد أزالت من أمام العلاقات اليمنية السعودية بصفة خاصة واليمنية الخليجية عموما أهم عائق لتطوير علاقات التعاون الفاعل، وأن من شأن المعاهدة ان تعمل على تعزيز العلاقات وخلق المناخ المناسب لبناء الثقة وفتح آفاق جديدة تنعكس إيجابيا على التكامل والتعاون المثمر,, وأشار وزير العمل والتدريب المهني في الجمهورية اليمنية الى أنه لا يستطيع أي من اليمن أو جيرانه العيش في حالة عدم التفاهم والتعاون والتنسيق والعمل المشترك لتحقيق المصالح المتشابكة والمترابطة,, منوها الى انه ينبغي الانطلاق مباشرة في ظل الاجواء الجديدة، واتخاذ الاجراءات والخطوات العملية التي تنعكس مردوداتها الإيجابية على عملية التنمية والتطور والازدهار في المملكة واليمن وباقي دول المنطقة.
مستقبل زاهر للشعبين
* ومن جانبه وصف العميد الركن مطهر رشاد المصري نائب وزير الداخلية معاهدة الحدود الدولية بين المملكة واليمن بأنها انتصار لصوت العقل ولغة الحكمة التي جسدتها قيادتا البلدين الشقيقين في اروع صورها من خلال نهجها المحفز في معالجة قضية الحدود عبر التفاهم والحوار الودي الذي افضى الى مثل هذه المعاهدة بما لها من ابعاد ودلالات مهمة بالنسبة للعلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
واضاف ان المعاهدة تعد خطوة تاريخية مهمة ليست فقط على مستوى العلاقات اليمنية السعودية وإنما على مستوى العلاقات العربية بشكل عام,, مشيرا الى أنه وبفضل الجهود المخلصة والارادة القوية الصادقة للقيادتين في البلدين فقد تم التوقيع على المعاهدة التي ومن دون شك ستعود بالفائدة والنفع الكبير على الشعبين اليمني والسعودي,, وقال العميد مطهر المصري ان هذه الخطوة هي نموذج رائع ينبغي على كل الدول العربية الأخذ به لحل الخلافات الحدودية بالطرق السلمية.
وأشار الى ان الشعبين في المملكة واليمن استبشرا خيرا بهذا الانجاز العظيم الذي يعد أهم إنجاز للبلدين والمنطقة بشكل عام,, معربا عن تفاؤله وثقته بأن مستقبلا زاهرا ينتظر العلاقات اليمنية السعودية, مؤكدا بأن المجال أصبح مفتوحا وواسعا أمام الارتقاء بعلاقات التعاون الاخوى المثمر بين البلدين الى مستويات متقدمة وبما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة لابناء الشعبين في شتى الأصعدة.
تعزيز الموقف العربي
* أما الدكتور صالح سميع محافظ محافظة مأرب فقد اعتبر ان معاهدة الحدود تعد انجازاً رائعاً ومهماً بالنسبة للبلدين.
وقال: ننظر إلى المعاهدة على أنها حدث تاريخي لا يقل في أهميته عن حدث الوحدة,, وأشار إلى ان معالجة قضية الحدود جاءت مجسدة لتطلعات الاجيال في البلدين والتي انتظرتها منذ فترة زمنية طويلة,,
وأنه من حق الاشقاء في البلدين اليوم الاحتفاء بهذه المعاهدة التي لطالما تطلعوا اليها.
واشار الى انه ومما لا شك فيه ان معاهدة الحدود التي جاءت على قاعدة لا ضرر ولا ضرار من شأنها ان تنظم العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات,, وقال الدكتور صالح سميع ان العلاقات اليمنية السعودية ليست حدودية وانما هي عبارة عن تنظيم متكامل في مختلف الشؤون، وأن ما بين البلدين أكبر من مسألة الحدود,, حيث الروابط التي تجمع بين الشعبين ضاربة في الأعماق.
واضاف محافظ محافظة مأرب بان من المردودات المتوخاة من معاهدة الحدود هي سد الفجوة التنموية بين اليمن ودول مجلس التعاون,, الى جانب ان من شأن هذه المعاهدة تعزيز الموقف العربي والإسلامي تجاه القضايا المصيرية المشتركة,, وأنها ومن دون شك ستشكل قوة جديدة للنظام العربي وستفتح آفاقاً مستقبلية مشرقة وواعدة .
نموذج رائع وانتصار أروع
* المهندس عبدالملك سليمان المعلمي نائب وزير التربية والتعليم : عبر عن سعادته الغامرة لما توصلت اليه قيادتا البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية فيما يتعلق بالتسوية النهائية لقضية الحدود.
وقال في تصريحاته لالجزيرة ان معاهدة الحدود الدولية البرية والبحرية التي وقعت في مدينة جدة من قبل وزيري الخارجية في البلدين وبحضور فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وأخيه خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، جاءت لتشكل انتصارا رائعا لارادة العقل والمنطق وصوت الحكمة,, كما مثلت بداية عهد جديد في العلاقات اليمنية السعودية,, واعتبر ان التوقيع على المعاهدة من شأنه ان يفتح الباب واسعا أمام تطوير علاقات التعاون المثمر في شتى المجالات وبما يحقق المنافع المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين,, وأضاف المهندس عبدالملك المعلمي بأن هذا الانجاز التاريخي الكبير الذي صنعته القيادتان اليمنية والسعودية بقدر ماهو مكسب عظيم للبلدين وشعبيهما، فهو كذلك مكسب للعرب والمسلمين وللأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة بشكل عام,, وقال ان التاريخ سيسجل للقيادتين هذا الانجاز بأحرف من نور، لتظل الأجيال القادمة تذكره بفخر واعتزاز,, منوها الى ان اليمن والسعودية قدمتا نموذجا وأسلوبا حضاريا رائعا من خلال توصلهما الى تسوية قضيتهما الحدودية عن طريق المباحثات السلمية والحوار الاخوي الودي,, لتظل الحدود جسرا للتواصل والمحبة والخير لكلا البلدين.
مفاجأة سعيدة
* أما العميد سلطان مهيوب السفياني عضو مجلس النواب وعضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام الحزب الحاكم فقد اعتبر معاهدة الحدود الدولية بين المملكة واليمن بانها خطوة عظيمة وانجاز تاريخي حققته القيادتان السياسيتان في البلدين الشقيقين,, مشيرا الى ان التوقيع على المعاهدة كان بمثابة المفاجأة السعيدة بالنسبة لأبناء الشعبين اليمني والسعودي الذين انتظروا ذلك طويلا.
وقال العميد السفياني ان المعاهدة وبالقدر الذي تعد مكسبا كبيرا للمملكة واليمن وانجازا تاريخيا جديدا للعلاقات الأخوية الحميمة بين البلدين وشعبيهما، فهي كذلك مكسب غير عادي لكل شعوب ودول المنطقة والأمة العربية والاسلامية، موضحا بأن هذا الانجاز الذي أسعد قلوب الجماهير اليمنية والسعودية وكذا العربية، قد جاء ليشكل منعطفا بارزا ومرحلة تحول تاريخي جديد في مسار العلاقات اليمنية السعودية باعتبار انه سيعطي هذه العلاقات دفعة قوية صوب مستقبل التطور والرخاء والازدهار وسيفتح مجالات جديدة للتعاون الثنائي المثمر والشامل الذي سوف ينتقل الى آفاق واسعة ومتقدمة قائمة على أساس التكامل والمنافع والمصالح المتبادلة المحققة للشراكة الاقتصادية والتنموية التي فيها خير وفائدة البلدين وشعبيهما الشقيقين.
منوها بأن المعاهدة سيكون لها كذلك مردوداتها المهمة على صعيد الأمن والاستقرار والسلام في البلدين والمنطقة عموما,, وقال ان المملكة واليمن وقيادتيهما الرشيدتين قدمتا من خلال نهجهما المتحضر الذي أتبع في معالجة قضيتهما الحدودية عبر الحوار الودي والمباحثات الثنائية نموذجا رائعا ومتميزا ينبغي الاحتذاء به من قبل بقية الأطراف في تسوية مثل هذه القضايا.
علاقات وثيقة
* ومن جانبه أشار الأستاذ علي ناجي الرعوي رئيس تحرير صحيفة الثورة الى ان المعاهدة حملت العديد من الدلالات والأبعاء المهمة المعبرة عن صدق النوايا وعمق الرؤى والتوجهات السليمة التي سارت عليها القيادتان السياسيتان في البلدين الشقيقين.
وقال ان التوقيع على معاهدة الحدود الدولية يعد انجازا عظيما من قبل القيادتين السياسيتين ومكسبا كبيرا للشعبين في البلدين وللأمة العربية والاسلامية,.
وأضاف الأستاذ علي ناجي الرعوي بأن ما تم التوصل اليه من تسوية نهائية ودائمة لقضية الحدود اليمنية السعودية وبتلك الطرق الودية والأخوية التي قامت على أساس لا ضرر ولا ضرار قد أعطى نموذجا حيا ومتميزا لما ينبغي اتباعه والاخذ به في تسوية الخلافات الحدودية.
ونوه الى ان الاتفاق اليمني السعودي في هذا الاطار قد مثل خطوة رائعة من شأنها طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية لينطلق الشعبان في البلدين الشقيقين الى رحاب المستقبل بعلاقات وثيقة أساسها الود والاخاء والتعاون المثمر في كافة الأصعدة والمجالات، وبما يحقق المصالح المشتركة ويعود بالخير والرخاء والرفاهية لكلا الشعبين.
وقال ان معاهدة جدة وبما تحمله من أهمية كبيرة ومردودات ايجابية كثيرة بالنسبة لمستقبل العلاقات اليمنية السعودية فهي أيضا تحمل مردودات مهمة بالنسبة للتضامن العربي وللأمن والاستقرار والسلام في المنطقة عموما.
انطلاقة مستقبلية سليمة
* أما الدكتور محمد الخطيب أستاذ القانون بجامعة صنعاء فقد اعتبر توقيع المعاهدة خطوة تاريخية مهمة تحسب لقيادتي البلدين ,, مشيرا الى ان هذه المعاهدة جاءت لتحل واحدة من المشاكل المعقدة التي لم يكن من السهل الوصول اليها لولا توفر الارادة السياسية القوية لدى قيادتي البلدين وادراكهما الواعي لأهمية وضرورة الوصول الى تسوية منطقية ومقبولة ودائمة لمسألة الحدود، لما لذلك من ارتباط بالمصالح الحيوية الملحة للبلدين والشعبين، حيث المعطيات تؤكد جميعها ارتباط تلك المصالح وتداخلها، ومن ثم فان الانطلاق نحو المستقبل يتطلب ان يعمل الطرفان بشكل توافقي وتكاملي كون المصير واحد ومشترك، ولابد من وجود قاعدة مشتركة وصحيحة لبلوغ الأهداف والمصالح المشتركة.
ونوه الى ان معاهدة الحدود تشكل في حد ذاتها مرتكزا قويا وسليما للانطلاق بعلاقات التعاون بين المملكة واليمن في شتى المجالات التنموية والاقتصادية والاستثمارية وغيرها في الاتجاه الذي يحقق غايات ومصالح الشعبين الشقيقين,, واضاف الدكتور الخطيب بأن المعاهدة في حد ذاتها انجاز تاريخي بكل المقاييس، ومكسب لشعبي المملكة واليمن وللأمة العربية والاسلامية.
مدير كلية القيادة اليمني
* وفي ذات السياق يقول العميد الركن محمد عبدالله الماخذي مدير كلية القيادة والأركان اليمنية ان معاهدة الحدود تجسيد للارادة السياسية لدى القيادتين الحكيمتين في البلدين، وهي الارادة التي استندت على الرغبة الشعبية والجماهيرية الملحة التي طالما تطلعت اليها وانتظرت طويلا لتحقيقها كما انها تأتي استجابة لموجبات الأمن المباشر للدولتين وللحقوق المفروضة دينيا وأخلاقيا على الجوار وفي اطار روابط العقيدة والتاريخ ووشائج القربى وواحدية الآمال في الحاضر والتطلعات في المستقبل,, وأضاف العميد الماخذي ان المعاهدة تعبير واضح عن حنكة ووعي وادراك القيادتين في البلدين الجارين الشقيقين لمستجدات العصر وما يتطلبه من التعاون وحسن الجوار والحرص على تحقيق الأمن والاستقرار للبلدين والدول الأخرى التي تحرص أيضا على أهدافها ومصالحها في هذه المنطقة الحيوية من العالم,, كما ان معاهدة الحدود اليمنية السعودية جاءت لتجسد عمق الحكمة والرؤية الثاقبة للمستقبل والمصالح العليا للبلدين وللأمة العربية والاسلامية,, وقال ان هذا المنجز التاريخي المتمثل بالتوقيع على معاهدة الحدود البرية والبحرية في ال12 من الشهر الجاري قد نقل البلدين من حالة التصارع غير المباشر والحرب الباردة بوسائلها السياسية والاقتصادية والثقافية الى حالة التنافس المشروع والتكامل المطلوب اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا وأمنيا,, وهنا لابد من التذكير بأن المعاهدة ستنقل وظائف الحدود من واقع التصادم والحواجز والعزلة الى واقع التواصل والتداخل والعبور التجاري والاجتماعي من والى البلدين خاصة الى المملكة المليئة بالعمالة المحترفة حوالي 5 7 ملايين نسمة,, والمنافسة التجارية الدولية والسوق المفتوحة لدول العالم أجمع,, وهو ما يتطلب من بلادنا سرعة التدريب والتأهيل للقوى العاملة لتحل محل غيرها من ذوي الكفاءات المهنية والفنية والتقنية، خاصة وان اليمنيين اكثر من غيرهم تجانسا وتماثلا في العادات والتقاليد، وأقرب من غيرهم تفهما وتفاهما وتوافقا نفسيا مع شعب المملكة العريق وبدون ذلك لن يجد العمال اليمنيون فرصا للتنافس ,, وعلى شركاتنا ومصانعنا ان تتقن الجودة وان تلتزم بالقياسات والمواصفات الدولية لتتمكن من المنافسة في هذا البلد الذي تتجه الى قبلته أفئدة مئات الملايين من المسلمين، وتقصده للتجارة والاستثمار المئات من الشركات العالمية وفي مقدمتها الشركات المتعددة الجنسيات.
واختتم العميد محمد الماخذي حديثه بالقول ان معاهدة الحدود قد فتحت الآفاق واسعة ورحبة أمام مستقبل التعاون الأخوي المثمر والهادف في كافة المجالات بين اليمن والسعودية.
|
|
|
|
|