| الفنيــة
يعتبر الفنان السوري دريد لحام والذي عرف بشخصية غوار الهزلية افضل من قدم المسرحيات الهادفة التي تلامس مشاعر المشاهد ليس السوري فحسب ولكن المشاهد العربي من محيطه الهادر الى خليجه الآمن حيث ابتعد نهايئا عن موجة المسرحيات الساقطة التي كانت ولازالت تنتزع الضحكة بخجل من المشاهدين بعبارات ونكت سمجة وهو الوحيد ربما في الوطن العربي الذي حمل هموم الشارع العربي على خشبان مسرحه من خلال مسرحياته التي عرفناها واسوق لذلك مثلا مسرحية كأسك ياوطن وشقائق النعمان وغيرها الكثير حيث حاول جاهدا من خلال مجموعته المتآلفة من الممثلين والعارضين تحريك المشاعر ليس للاثارة ولكن لتفتيح الانظار ومحاولة ايقاظ البعض من سباتهم والنظر حولهم, وانا في هذا المقام لا احاول ان الغي او اهمش دور الفنان المسرحي محمد صبحي الذي هو بالفعل يقدم مسرحا اقل ما يقال عنه نموذجيا بافكاره واطروحاته التي وان لم تناسب قلة فهي تشد وتعجب كثيرين ملوا وتعبوا من مسرحيات الكابريهات والمهزلة التي لها أول وليس لها نهاية سوى مشاعر كبيرة من الخجل والازدراء ممن تقدم لهم هذه المادة الدسمة من ,, الانحلال ,,, !!
|
|
|
|
|