أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 17th June,2000العدد:10124الطبعةالاولـيالسبت 15 ,ربيع الاول 1421

مقـالات

كل سبت
القنوات الفضائية,,التوجه المسؤول
عبدالله الصالح الرشيد
الاطلالات المتوالية والمشاركات الفعالة لبعض كبار العلماء ورجال الدعوة والإصلاح والنخبة المنتقاة من خطباء المساجد الشهيرة وفي مقدمتهم خطباء المسجد الحرام,.
هؤلاء الجهابذة الأعلام عندما يعمرون أوقات بعض القنوات الفضائية المحافظة يرفعون من شأنها ويزيدون مكانتها شهرة وشموخاً,, ومساهمتهم بلاشك طالع سعد للدعوة الصافية الراشدة وفأل خير للصحوة الإسلامية المباركة وتمهيد السبيل القويم أمامها لمد آفاق الذيوع والانتشار في أركان المعمورة,.
ولقد أسعدني وملأ صدري بهجة وحبوراً ما ألمسه والكثير من أمثالي من ظهور فاعل مبارك لبعض علمائنا الأفاضل في بعض القنوات الفضائية, والفرحة الغامرة التي تحيط بهم من المتحمسين للدعوة والمتفائلين بثمار هذا التوجه الحصيف والرائد في متانة العطاء في هذا المجال المشرق الرحب، ولكم أن تتصوروا فرحتي الغامرة وأنا أرى مئات المكالمات الهاتفية والفاكسات وهي تنهال عليهم من مشرق الأرض ومغربها ومن جميع القارات تسأل وتستفسر وتطلب المزيد,, وهذه الصفوة المختارة من العلماء الأفذاذ تستقبل أسئلتهم ومناقشاتهم بالترحاب وسعة الصدر وتوفر لهم الإجابة السديدة والمفيدة في شئون العقيدة بل وفي شئون حياتهم وتحثهم على الصبر والمصابرة وتبتسم في وجوههم وتزيدهم مناعة وقناعة على تحمل المصاعب في المجتمعات المختلفة التي يعيشون فيها.
إن هذا التوجه الحكيم والسليم في استغلال وسائل العلم الحديث والاتصالات المتقدمة من أجل نشر الدعوة الإسلامية وتعاليم ومبادىء الإسلام السمحة سيكون لذلك المردود الباهر في هداية البشر الى الطريق الصحيح طريق النجاة والهداية لكسب سعادة الدارين, وسيكون ذلك رافداً قوياً وسنداً متيناً في تقوية الأواصر مع الأقليات الإسلامية المحاصرة والتي وجدت في بعض القنوات الفضائية نافذة تطل منها لشرح همومها والاستفسار عن القضايا التي تهمها في عقيدتها وفي أسلوب حياتها وفي تربية أبنائها,.
إن تشجيع القنوات الفضائية المحافظة والمساهمة في برامجها هو خير سند لها للمساهمة الفاعلة والمؤثرة، وتجعلها بالتالي تستقطب السواد الأعظم من المشاهدين والمتابعين في عصر لا مكان فيه للواقف والمتردد والمتخاذل,, والله ولي التوفيق.


أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved