*
النخلة رمز العطاء,, انها شجرة مباركة بطلعها النضيد ذكرت في القرآن الكريم في اكثر من آية,.
وقد سعت العديد من البلديات جاهدة بغرس تلك الشجرة في شوارع المدن وميادينها مما اعطاها واجهة ولوحة فنية,, ولكنها في تلك الاماكن ليست بشكلها المعروف,, وان مهمة العناية والمتابعة لها اسند للعمالة الوافدة التي تعمل في القسم الزراعي وصحة البيئة لمعظم البلديات، حيث اصبح عملها اليوم اخفاء شكل النخلة الحقيقي الذي كنا نعرفه اضافة الى تشويه مظهرها وذلك بتقليم الكم الهائل من سعفها,, فنحن نطرح سؤالا حول تلك الملاحظة,, أين مراقبو القسم الزراعي وصحة البيئة في تلك البلديات قبل ان تمتد تلك الظاهرة لتشمل بقية النخيل.
إبراهيم محمد الجبر ثرمداء
|