| الريـاضيـة
*
كتب سعود عبدالعزيز
تعرض اللاعب الدولي الخلوق ابراهيم ماطر في منتصف الموسم الرياضي الماضي لإصابة غامضة حرمته من المشاركة مع فريقه النصر في المنافسات الماضية والتي من ابرزها كأس العالم للأندية التي أقيمت في البرازيل في شهر يناير كانون الثاني الماضي, وبعد نهايتها توقع المتابع الرياضي ان ماطر سيعود للمشاركة مع الفريق وتردد ان اصابته زالت وبات جاهزاً وقادراً على الدفاع عن الوان ناديه لكن هذه الاصابة تجددت لاكثر من مرة وعرضت على كبار الأطباء لتشخيصها ومعرفة أسبابها لكن ظل الأمر محيراً وغامضاً طوال الايام والشهور حتى انتهى الموسم الرياضي من دون ان يشارك ماطر فريقه في منافسات دوري خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد لشعوره ان الاصابة مازالت وانها تحتاج لمزيد من الوقت حتى تزول نهائياً لكن المدة طالت والايام مرت من دون ان يشفى ماطر من اصابته التي لم يعرف سرها فالبعض يقول انه يعاني من شق في عظمة الساق والبعض الآخر يردد انها بحاجة الى مزيد من الوقت حتى تبرأ وهذا قد يتسبب في آثار جانبية سلبية للاعب الدولي الخلوق ابراهيم ماطر الذي تخطاه الاختيار في رحلة المنتخب الاوروبية الاخيرة نظراً لعدم شفائه من اصابته الطويلة التي لم يكشف سرها والتي قد تهدده بالاعتزال وهجرة الملاعب مبكراً لتخسر الكرة السعودية ونادي النصر نجماً مميزاً مازال قادراً على العطاء لسنوات طويلة,, ومن خلال هذه السطور فانني اناشد سمو الرئيس العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز بالتكفل بعلاج إصابة ابراهيم ماطر عند كبار الأطباء المتخصصين في اصابات الملاعب في اوروبا وامريكا حتى تتم معرفة حقيقة هذه الاصابة ومن ثم علاجها ليعود النجم ماطر لمزاولة هوايته الكروية ويقدم العطاء المنتظر لمنتخب بلاده وناديه.
|
|
|
|
|