| الريـاضيـة
يختلف تعامل اللاعبين مع ظروفهم المتباينة بين جيد ورديء فحين تكون المعنويات في القمة نتيجة لبروز في مناسبة معينة او حتى لموسم كامل تجد بعضهم يعتقد انه قد حقق مالا يصل الى انجازه الآخرون ويبدأ من هذا المنطلق بالدوران حول نفسه في محيط ضيق لا يبقى منه سوى الذكريات التي يظل يجترها بينما ينساها الآخرون وهناك صنف هش تنتهي احلامه الوردية بمجرد ما تعترضه ظروف صعبة بالرغم من اهليته كلاعب واعد عطفا على مخزونه المهاري,, اما نوعية النجوم فهي تتعاطى بتوازن ينهض من العثرات ويقي النفس غرورها وانجرافها خلف وهج يبرق فجأة لا يلبث ويتلاشى بنفس سرعة البريق,, وسليمان الحديثي عرفته شبلا وواكبته نجما بعد ان قطع مشوارا تحفه على الضفتين اشواك وورود الى ان وصل مرحلة نضوج الخبرة وصلابة التعامل مع مرارة الاخفاق وحلاوة النجاح,, فكان يقيني ثابتا بأن يشب الحديثي من كبوته ويعود مصاحبا للشباك في منعطف هام عاد بتجاوزه حب الجماهير الجارف الى قلوب كان قد غادرها نتيجة لجرأة نجمها المحبوب.
|
|
|
|
|