| الريـاضيـة
كان وأخواتها,, على شفاه جماهير النصر تتردد وتتكرر موسميا خلال السنوات الاخيرة، فهذا الفريق الكبير لم يعد كما كان يرسخ القناعة لدى عشاقه قبل ان يقدمها للآخرين، تراكم الاخفاق وظهر لين الجسد الذي كان يختفي خلف ساتر من بطولات تناثرت بين مضارع تراجع وماض,, كان.
تاريخ النصر يتحدث عن نجوم بصماتها واضحة في السجل الدولي للبطولات السعودية حيث كان الأصفر العريق من أبرز الأندية إمدادا للمنتخبات بالنجوم المؤثرة قبل ان يبدأ هذا المعدل بالتراجع السريع والمفاجىء نتيجة لاعتزال عدد من لاعبيه الكبار الى ان وصل الامر حاليا الى خلو القائمة الدولية من اسماء نصراوية تأكيدا للواقع المخيف لاحد ابرز الفرق المحلية,,
وهو الواقع الذي يحاول ان يغذيه وينميه من يذر الرماد بالعيون ليحجب عنها الرؤيا المناسبة لتحقيق المناخ الصحي الذي ينهض بالنصر ويعيده مرة اخرى الى الصفوف الاولى مواكباً اقرانه في عصر احترافي لن يصمد في معتركاته الا المتسلحون بالخطط والاستراتيجيات وفقا للاصول العلمية وبعيدا عن تخبط القرار وارتجاله.
النصراويون يضعون الثقة كاملة بالله أولا ثم بالامير الخبير الذي ابرز النصر الى ساحة الضوء فيما سبق ويعود لكي ينتشل حبه الكبير من وضعه الحالي.
|
|
|
|
|