| الريـاضيـة
اجزم ان فوز الاتحاد الاخير ببطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين له مذاق آخر غيره في الموسم الماضي بالرغم من تكرار السيناريو ذاته حيث كان الخصم في كلتا المناسبتين الأهلي,, نعم عاد الاتحاد للواجهة التنافسية بجملة البطولات التي احرزها في وقت قياسي مقارنة بفترة غيابه الطويلة، ولكني اجد ان وقع اللقب الأخير اكثر تأثيراً في نفوس الاتحاديين لخلوه من لمسات الاسم المقترن بالبطولات الصفراء الماضية المدرب البلجيكي ديمتري,, التخلص من هذه العقدة التي كادت ان تأسر المعنويات الاتحادية خصوصا بعد التفريط الذي لازم الفريق هذا الموسم سيما وهو قريب جدا من تحقيق الانتصار في عدد من الالقاب اعاد الثقة والتوازن النفسي لفريق يدخل عصراً جديدا يعيد من خلاله كتابة التاريخ ويشكل بعداً آخر للتنافس الكروي المحلي وليس ببعيد انفراده بالمركز الثاني بعد الهلال في سجل بطولات الاندية السعودية خارجيا وداخليا,, وهو مؤهل باقتدار لمواصلة المشوار بنفس التميز بالنظر الى الاهتمام الكبير الذي يلقاه من اعضاء شرفه وجماهيره الكبيرة فكان المهم ان يتجاوز هذا الحاجز النفسي حتى لو عاد ديمتري مرة اخرى كما يتناقل حاليا لكي لا يقع الاتحاد ضحية لجشع المدرب وليعزز لاعبيه ومسئولية ثقتهم بأنفسهم وفريقهم مهما كانت الظروف,, واعتقد ان تميز المدربين يأتي إفرازا لقدرتهم على استغلال امكانيات الفرق وفقا لمعطياتها الحقيقية والاتحاد حسب ما يملكه في الوقت الحاضر قادر على النجاح تحت قيادة اي مدرب لديه الخبرات الكافية للتعامل مع كتيبة النجوم الوافرة.
|
|
|
|
|