|
| الريـاضيـة
شهدت الكرة الآسيوية تطوراً ملحوظا في العقدين الأخيرين بالقدر الذي يمنح معه توقع هوية جديدة لكرة القدم في القارة الاكبر في المنافسات العالمية بدءا من اولمبياد سيدني منتصف هذا العام تمهيدا للمونديال المقام بضيافة آسيوية للمرة الاولى مناصفة بين كوريا الجنوبية واليابان,, وكان هذا مبعثاً لأن تتسابق المنتخبات الآسيوية في تحضيرات مبكرة تندرج ضمن خطط طويلة الامد حيث تتوالى البطولات الودية المقامة في طول القارة وعرضها,, ومن الطبيعي ان يكون الهدف الاكبر للفرق الأعرق آسيويا الذي يقع في منتصف المشوار الى كأس العالم متمثلا ببطولة الامم الاسيوية اذ تتوجه الانظار قاطبة الى بيروت حيث تدور مواجهات يتوقع انها الأشرس في تاريخ الكأس القارية ومنتخبنا الذي يتربع على القمة بألقابه ومنجزاته تنتظره تحديات وتربصات فرق اخرى تتحرى اسقاطه من موقعه بطموح مشروع وهو قادر بإذن الله على كبح التحديات بعزيمة لم تنثن سابقا ومدججة حاضراً بأفضل الاسلحة الكافية لكسب هذا النزال,, والمتتبع جيدا لتطور المنتخبات الآسيوية يلمس تهديداً واضحا من قبل الفريقين الياباني والإيراني مع عدم إغفال الكرتين الكورية الجنوبية الغائبة عن الأنظار حاليا ونظيرتها الكويتية التي عادت من جديد الى ساحة المنافسة بعد ان تخلصت من مخلفات الحرب,, لذا قد تنحصر المنافسة بين الاقطاب الخمسة مع فتح المجال لمفاجأة قد تحدث من العراق والصين بالرغم من تراجع اسهم المنتخبين بالعودة الى نتائج الماضي القريب.
, المهم ان تؤكد آسيا عبر ملتقاها الخاص تطور كرتها مقارنة بالقارات الاخرى لتعزيز المطالبات التي لا تنقطع لزيادة مقاعد القارة في بطولة كأس العالم,, مع امانينا ودعواتنا بأن تكلل خطوات الأخضر بالتوفيق.
|
|
|
|
|
