|
| الريـاضيـة
في مشوار النجمة بين الدرجة الثانية والممتاز ظهر بعض النجوم الذين أكسبوا هذا الفريق سمعة طيبة مضافة الى رصيده الغني بالنتائج الجيدة,, ولكن ومنذ سنوات بدأ ينحسر معدل النجوم ويقتصر على اسماء محددة تلازم الفريق من فترة طويلة بعضها ما زال بالصفوف الخضراء والأخرى انتقلت الى فرق ثانية,, المعمل النجماوي اصابه العطب لأسباب مختلفة ليس منها ما يقال عن ضمور إنتاجية القاعدة فهناك أسماء تميزت بصفوف الناشئين والشباب واختفت بعد تصعيدها للفريق الأول,, باجتهادي أتصور ان المدربين هم على رأس الأسباب أما اهمها فهي حاجة الفريق التي فرضت تغييرات بالمراكز مما افقد اللاعبين تركيزهم على مهمة محددة كانوا قد استوعبوها كبدايات تمهيداً لصقل التجارب المتصاعدة بصعوبتها إلى ان يلامسوا مرحلة النجومية والتأثير,, اما المشكلة الأكبر والأكثر ألماً وحسرة فهي الإصابات وطريقة التعامل تجاهها بالنجمة من قبل الجميع إدارة ولاعبين ولا اعني عدم العلاج بالرغم من تحفظي على نوعيته وعلى جودته فالمعضلة الحقيقية فرض الحاجة لمشاركة اللاعب والتغاضي عن إصابته مهما كانت خطورتها ونتيجة المشاركة على تفاقهما,, ومن اللاعبين الواعدين وهم كثر لعودة نجومية إلى صفوف النجمة مشعل الحربي الذي قدم بدايات مشجعة جداً مع الفريق الأول بمشاركته الاولى جاءت محصلتها اختياره لمنتخب الشباب قبل اقصائه بسبب الإصابة التي لم تتح له المشاركة في التمارين حيث يعاني من آلام عضلات البطن التي لازمته منذ منتصف الموسم تقريباً ولم يبتعد عن مشاركة فريقه بسبب ضغوط الهبوط ايضا الحربي يشكو من اصابة الكاحل ووضع له جبيرة طبية عند انضمامه للمنتخب,, لا يمكن تجاهل دور اللاعب في الحفاظ على نفسه ولكنني أعتقد ان المسؤولية الكبرى تقع على رأس الإدارة التي تتعامل مع لاعبين شباب يتملكهم الحماس للظهور المبكر وهي قادرة على كبح هذا الاندفاع بما يحفظ للاعب سلامته ويحقق للفريق مستقبلاً افضل من طريقة سد الثقوب,
|
|
|
|
|
