| عزيزتـي الجزيرة
من فضل الله أقبل المواطنون السعوديون على العمل في أسواق ومحلات الخضار إقبالا كبيرا رغم أن التوقيت جاء في فصل الصيف وهذا يسبب متاعب جسدية ونفسية من شدة الحر وكذلك سرعة فساد الفواكه والخضار مما يجعل الكثير منهم يقللون من شراء الكميات خوفا من التلف وقد تأثر المزارعون لهذا الإحجام ورغم ذلك فقد أثبت بعض المواطنين صموده وجدارته وبقي في نظري بعض النقاط في هذا الجانب التي تحتاج الى معالجة ومن أهمها:
1 لا تزال العمالة الوافدة يقومون بشراء الخضار من السوق بواسطة سعوديين.
وللاسف ثم تقوم هذه العمالة بتوزيع الخضار والفاكهة على البقالات والمطاعم والمطابخ الخ,,.
2 بعض محلات الخضار لا تزال تحت إدارة العمالة والموظفون سعوديون وبعد العشاء ينكشف الغشاء.
3 الكثير من البقالات والتموينات يوجد بها ركن خاص للخضار والفواكه وهي تحت ادارة أو امتلاك العمالة الوافدة وهذا ربما يتعارض مع القرار الحكيم الصادر بهذا الشأن.
4 السعوديون الذين يقومون بتوزيع الخضروات والفواكه والبصل وغيرها لا يجدون من أصحاب المحلات استقبالا حيث أن لهم موزعون من جنسياتهم غالبا وقد صرح البعض بذلك مما جعل الكثير من المواطنين يلجأ للبيع في أحد الشوارع بسيارته.
6 هناك أساليب ملتوية يعرفها بعض أصحاب الخبرة في هذا المجال.
أرجو أن تجد هذه الملاحظات القبول.
عبدالله العصيمي الرياض
|
|
|
|
|