ماعلاقتك بالجنون؟!
علاقة الخيال بالفكر، وكارتباط النار بطهي الطعام,.
أتقصد أنه سيد رديء، وخادم جيد؟!
بالضبط!!
يقولون: خذ الحكمة من أفواه المجانين؟!
إن العقل حجاب، يكمم الأفواه,, كذا يقول الراحل الكبير:
إن الجنون وراء نصف قصائدي
أوَليس في بعض الجنون صوابُ؟!
ولكن الشيخ أبو العلاء المعري، يختلف مع كل الطروحات المتقدم منها والمتأخر، حين قال:
ما كان في (عقلاء الناس) لي أملٌ
فكيف أمّلت (خيراً) في المجانينِ؟!
هذا رأي شاذ، دعك منه!!
حسناً يقول النجفي:
كثر المصلحون فينا، ولكن
خاب مسعاهمُ، وعاد هباءَ
بين غرب بالعقل يحبو (م)
المجانين، وشرق يجننُ العقلاءَ؟!
وهذا أدعه، أيضاً؟!
بكل تأكيد!!
بها أرى أن أدعك أنت، فهذا الافضل!!
كيف يمر عليك الزمان
إنه يمر مرور البرق، ثم يرمي (سهواً) في الفؤاد، لأرى الذكر بين الليل والنهار!!
يا رجل كن معاصراً!!
إن المعاصرة تقتضي ملء الممرات المحتشدة بالفراغ، فهذا وجهك تلفه الريح، وهذا لقاؤنا تحيطه الريبة، وهذه الأماكن صارت لا هوية لها!! أليس في بعض النسيان تذكرة وعبرة؟!
ازرع أشجارك، وغنِّ لحبك، وكل رغيفك، واحضر ذهنك، وسبح بحمد ربك!!
هذا ما أفعله آناء الليل، إلا مسألة (تحضير الذهن) هذه غابت عني!!،
غابت,, متأكد,, عيني في عينك!!
لماذا لا تصدقني؟!
لأنك خبيث!!
لا خبيث، ولا هم (يخبثون)، لكن كان النجفي يقول لي دائماً: