لا تزال مفاهيم التعامل مع السياحة لدى البعض في بدائياتها فهذه المنشآت الضخمة بأجهزتها الدقيقة والتي كلفت القطاع الخاص المال والجهد والوقت حتى بدت في صورتها التكاملية تعاني من عدم الانضباط في السلوكيات,, فالأب يرى ابنه يلقي بعلبة المشروب الغازي داخل سياج اللعبة دون أن يحرك ساكناً بنهره أو توبيخه، الأم تلاحظ ان ابنها ألقى بورقة الساندويش بعد ان انتهى من أكله وهو وهي بالقرب من المرمى المخصص للنفايات,, وكأن شيئا لم يحدث,, والشاب يضع زجاجة المرطبات على ممر المشاة لتلقى انكسارها عبر دقائق بفعل غير مقصود من أرجل المارة,, فتتناثر قطع الزجاج بانتظار عامل النظافة لازالة آثارها عن الطريق,.
لقد تذكرنا كل شيء ونسينا توجيه النبي الكريم عندما قال: أعطوا الطريق حقه .
ومن بين حقوق الطريق كف الاذى، غض النظر، رد السلام,, فهل نقتدي,, لنهتدي,,؟!
|