|
عزيزتـي الجزيرة
الحمد لله وحده القائل في محكم التنزيل (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)، والصلاة والسلام على رسوله محمد الأمين الذي أوتي جوامع الكلم فقال (من صنع إليكم معروفا فكافئوه) أو كما قال عليه الصلاة والسلام، ولأننا اهالي محافظة وادي الدواسر شيبا وشبابا والكل يستقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وهو يُهدي المواطنين بهذه المحافظة مشروعا حيويا ومهما أنشىء على نفقته الخاصة ليس في مقدورنا إلا الدعاء لسموه الكريم مقرونا بتقديم جزيل الشكر ووافر العرفان على إسهامه السخي بتكملة هذا المشروع المتمثل في سفلتة الطريق الذي يمخر عباب بحر من الكثبان الرملية المعروفة باسم (عروق الوادي) والتي كانت تحول دون الارتباط العضوي بين المدينة وقراها التي تقع عنها شمالاً كالعيينة والعسيلة ونميص وغيرها, ولبيان أهمية هذا المشروع فقد راح عدد من ابناء هذه المحافظة خسارة على ذويهم موتاً بسبب العطش لصعوبة السير بين طيات هذه الكثبان الرملية وآخر من فقد ثلاثة إخوة من أسرة واحدة واثنين من أسرة أخرى، ولأن الطيب لا يستغرب من معدنه، فسموه الكريم كريم من غير بذخ يصرف وينفق من غير إسراف،خافض الجناح سهل الجانب لمرافقيه والعاملين معه ولزواره من محبيه من المواطنين، وخلاصة القول فسموه الكريم حسن السيرة نقي السريرة هكذا أحسبه يمثل معاني الفضيلة في منهج حياته دينا وتقى ورعاً ووقارا واستقامة، والفضيلة كما هو معلوم سجية بين رذيلتين وهكذا سموه الكريم فلا بخل ولا شح ولا إسراف، بل كرم وعطاء وإسهام في فعل الخير.
وأفضل الناس مابين الورى رجل
تقضى على يديه للناس حاجات
|
مرحبا بك يا صاحب السمو بين أهلك ومحبيك، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزل لكم المثوبة وأن يكتب هذه الخطوات في ميزان حسناتكم.
عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل راكان
المستشار الشرعي بوزارة البلديات
|
|
|
|
|