|
| محليــات
الجوازات,,
** المديرية العامة للجوازات,, قطاع ضخم جداً,, ويقدم خدمات متعددة,, وعمله حساس للغاية,, ليس كأي عمل آخر,.
** ولو لم يكن للجوازات من نجاحات سوى نجاحها في الحملة الوطنية الأخيرة,, للقضاء على ظاهرة التخلف والتستر لكفاها فخراً.
** هذه الحملة الوطنية الرائعة,, تستحق أكثر من وقفة,, ولو قيل لك قبل تنفيذها بفترة,, ان حملة وطنية كبرى ستنفذ بهذه الطريقة وبهذه النجاحات,, وبتلك النتائج المشرفة,, لقلت ان هذا من الخيال أو المبالغة أو الحلم,! وزارة الداخلية والمديرية العامة للجوازات,, جعلت من الحلم حقيقة,, ونفذت حملة وطنية رائعة,, حققت نجاحاً وتفوقاً منقطع النظير.
** والشيء المبهج في هذه الحملة,, ليس مجرد الرقم وهو أكثر من مليون ونصف مليون شخص تم تسوية أوضاعهم,, بل ذلك الأسلوب الأمثل الرائع الذي نفذت فيه,, حيث تبارى الإعلام والتوجيه والمتابعة والتخطيط والتفتيش مع بعضها البعض,.
** نُفذت هذه الحملة الكبرى بأفضل وأرقى السبل,, ونفذها شباب هذا الوطن الغيورون على مصلحة الوطن.
** وفي جوازات منطقة الرياض,, تشاهد مثالاً حياً لتطور قطاع الجوازات وما وصل إليه من تقدم مذهل,.
** كل شيء بالحاسب الآلي,, والأمور دقيقة ومنظمة,, والمراجع يحصل على بغيته خلال فترة وجيزة,, والأرتال البشرية التي تغدو وتروح,, تصل إلى ما تريد وفق تنظيم دقيق.
** الجواز,, لا يأخذ سوى وقت وجيز,, والإجراءات الأخرى سهلة ميسرة,, فلا ازدحام ولا فوضى ولا مشاكل ولا ضياع ولا أخطاء,.
** الكل هناك,, يعرف ما له وما عليه,, ويعرف بالضبط,, الاجراء الذي سيتم,, لأن الأمور تجري هناك بانتظام.
** تدور بين الأقسام في أي إدارة جوازات على امتداد الوطن,, وتسعد وأنت ترى شباباً يتعاطون مع الحاسب الآلي بكفاءة,, والعمل يدور وكأنما هو داخل ورشة ضخمة لا تهدأ,, وسواعد أبنائنا,, هي التي تدفعه وتحركه وتتعاطى مع التقنية الحديثة بكل جديدها.
** لقد نسينا الزحام,, والطوابير,, والتعطيل والتأخير وتعال بعد أسبوع,, وضاع جوازك وضاعت أوراقك .
** نعم,, نسينا هذا تماماً,, بفضل الله تعالى ثم بسواعد أبنائنا.
** نعم,, نسينا ذلك المراجع الذي يتذمر,, والآخر الذي يشتكي,, والثالث الذي خرج يائساً.
** وفي أقسام جوازات منطقة الرياض,,كل شيء يفوق الوصف,, من حيث الانتظام والدقة والإحساس بالمسئولية والالتزام بالعمل.
** وخدمات الجوازات,, لا تقتصر على ساعات الدوام الرسمي,, بل تتعدى ذلك إلى ساعات الليل والنهار.
** وفي المواسم والإجازات,, تتحول الجوازات إلى خلية نحل,, لا تعرف الهدوء رغم مئات الآلاف من المراجعين,, وتمتص كثافة العمل رغم أنه يتضاعف عشرات المرات,, وكأن شيئاً لم يكن,, وكله بسواعد أبنائنا منسوبي الجوازات.
** هذه,, هي الجوازات,, أو لعل هذا,, شيء يسير من نجاحاتها وما حققت,, وللحديث صلة .
|
|
|
