ياحبري الراكد,, على هيبة سكون المحبره
كم لك على ذا الحال,؟ مامليت من طول السكون,!!
صمتك تمادى ,, والبياض اشتاق لك لاتهجره
والمفردة من وحشة الوحدة,, تنادمك الشجون
تعال,, خذني من عذابات انكساري واجبره
في فاتنة شعرٍ تجاذبها الخناجر والطعون
كل المعاني صامته,, كل الحروف مبعثرة
على مسارات الرياح اللي تلبسها جنون
بين المنافي,, ضاعت اوراق السفر والتذكره
حتى ضياعي,, كم سألني,, يامسافر من تكون,؟
الله كم يجتاحني ذنب السفر,, والمغفره
الوذ فيها لاسمعت الصوت يغتال الظنون
تتعبني اوجاعي واعاتب واتراجع واعذره
لاذعذعت نجد بصباها وانحنت كل الغصون
ياحبري الراكد,, على حافة سكون المحبره
اشتاقت اوراقي لصوتك من بعد طول السكون