| محليــات
*** خطوط الكف لا تختلف عن خطوط الجبهة,.
ثمة رابطٌ بينهما يؤكد,, أن خارطة القدم لا تتجه في منأى عنها,.
قال الطريق يخاطب بصمة القدم: حملتُكِ إلى حيث أشارت إليّ بوارق كانت تشع من تلك الجبهة التي مسحتها كفٌّ امتدت لمفاتيحي كي تبسط المدى أمامي!!
كيف يفهم الإنسان الأمانة؟
إذا كان ثمة جهل يستقر في دخيلته ؟
قطرة الماء حين تنضح فوق الجبهة، تؤكد أن قطرة الدم تصطلي في العروق،
في تلك اللحظة,,, يكون القلب قد تحركت فيه نبضاته,,.
ترى هل من يستمع لنبض القلب؟,,.
فيمد يده كي يمسح الجبهة,, فتهدأ فورة العروق؟
هناك من يحتاج إلى السكينة,,.
وهناك من يغرق في لحظة نبض.
*** هذا لكم,,.
أما ما هو لي فأقول:
*** ف,ف, قارئة جميلة تأتيني مرة من عنيزة، وأخرى من الرياض، وثالثة من الجبيل، في تواصل جميل كجمال روحها التي تعجُّ تفاصيلها في سطورها، تلك التي لا أملُّ من قراءتها، ولا من عدد صفحات رسائلها,,, وأثق أنها لن تفسر ما أقول إلا بما أعني من الترحيب بها والسعادة بكل ما تقول.
في رسالتها الأخيرة هناك مقترحات، وهي تؤكد عدم ذكر اسمها ولا مضامين رسائلها, وهي تطرح أفكاراً جميلة,,,، وتدور أفكارها حول الإنسان، والأمانة التي أُنيطت به في الحياة، ومدى حاجته إلى أن يقوم بأداء هذه الأمانة على أكمل وجه,,.
من ضمن أفكارها المحافظة على المرأة في مجتمع يقوم على قيم الإسلام، ولا بُدَّ أن يكون جهد كل إنسان فيه من أجل الحفاظ على أمانة الأداء فيه في المجاملات والجوانب والاتجاهات كلها لجعل هذه المرأة مصانة، محفوظة، ناجحة، عاملة، مكافحة، معطاءة، في ظل أدوارها التي كُلِّفت بها في الحياة,,.
هي امرأة خُلقت لتكون الحياة بها محضناً أميناً، دافئاً، عميقاً، كريماً، متفاعلاً مع كل ما يمكن أن يهيئ للمجتمع العمار القائم على الأسس الصحيحة,,.
لا تختلط الأدوار، ولا يتم التنافس على مواقع الحياة في غير ما يؤهلها لأن تكون في الموقع الذي اختاره لها خالقُها العظيم الذي يعرف منها ما يعرفه عن كل ما خلق، وبالتالي يوظف لها كافة الأسباب لنجاحها إن هي ظلت على وعيٍّ وقناعةٍ تامةٍ بما لها، وبأداء ما عليها.
والعزيزة (ف,ف,) تنطلق عن إيمانٍ عميقٍ بأن المرأة مسؤولةٌ مسؤولية كاملة عن أداء دورها في الحياة دون ما يمسُّه من مؤثرات ومتغيرات تأتي من خارج نطاق معتقدها وقيمها ومبادئها، لذلك تفشل كل النساء في غير ما هو مناطٌ بهنَّ,, والعزيزة (ف,ف,) تدعو إلى العمل في حدود أداء الأمانة على الوجه المطلوب كي تجمل الحياة,, فاللهمَّ حقق ذلك فيما تحب وترضى.
*** الأخ ناصر سلطان: القصيم:
ضمّن خطابه نشرةً عمّا يجب أن يتبعه الكتّاب والكاتبات السعوديون في كل ما يقدمونه من أفكار وبما يعبِّرون به من أساليب بحيث تشمل التحفيز للقيم والأخلاق التي تحقق النجاح في الحياة في ضوء الكتاب والسنَّة، وبأساليب واضحةٍ خاليةٍ من الرموز التي يمكن أن تفسَّر على عكس ما يريدون ممن يجهلون مقاصدهم، كما أهداني شريطاً فيه سورتا (التوبة والسجدة) وجدتُ فيه ما أسعدني الجلوس إليه مع آيات في كتاب الله بصوت مقرئ شاب حباه الله معرفةً بقراءة القرآن.
أشكر للأخ ناصر ما جاء منه، وأدعو الله أن ينفع بعلمه، ويُثيبه على جهوده, ويوفقه إلى ما يحب ويرضى.
*** هناك خطابات كثيرة تتضمن إهداءات: شعر، خواطر، محاولات في القصة القصيرة، بعض العبارات المنثورة,,, وردت من: أحمد الغامدي، تغريد عبدالسلام قاري، سُميّة الحميدان، العنود شاكر الشيخ جمعة، وفاء أحمد زاهر، سعيد عبدالمقصود الحمود، عبدالعزيز عبدالقادر العجلان، مهيب سالم بقشان، سلمان سليمان العجيلي, وسوف أُحيل بعضها لصفحات الكتابات الواعدة، إن أذنوا لي بذلك,, وسوف أنشر بعضها في هذه الزاوية في أيامٍ قادمةٍ ضمن ما يُكتب في مثل هذا اليوم.
والشكر لما ورد فيها من عبارات شفافة,, صادقة,,, تنمُّ عن نفوسٍ جميلة بيضاء,.
* عنوان المراسلة: الرياض 11683 ص, ب 93855
|
|
|
|
|