| منوعـات
* في زيارة لمدير الجامعة، حول طالبة,, حصلت على اكثر من 94% في الثانوية العلمية، وتقدمت الى الجامعة، وكانت رغبتها ان تدخل كلية الطب تخصص أسنان ، وحيل بينها وبين ما رغبت، كما حيل بين غيرها مما يريدون ذكورا واناثا، لان حال الجامعة,,لا تسمح بأكثر مما اخذ، وهو عدد قليل، اذا قيس بشرائح المتقدمين,! واحيلت الكثرة,, الى كلية العلوم، ليدرسوا: كيمياء، احياء، فيزياء وسواها,, مع متطلبات الجامعة, وبعث القادرون ابناءهم الى الخارج، وبقيت الكثرة,, تنتظر ما قد يتاح لها من اقسام، علها تجد فرصا في مواد تعينها على العمل,, حين تتخرج!,, والعقبة الكؤود امام آباء البنات، انهم لا يستطيعون ارسالهن الى الخارج ليدرسن، لانه غير مأمون تغريبهن الخ.
* واتيح قبل الامتحانات، اي في المحرم 1412ه فرصة الالتحاق بقسم الكمبيوتر، لان هذا التخصص,, مطلوب اليوم في سوق العمل، فتقدمت نحو 300 فتاة، وقبلت ادارة الجامعة الربع، وقيل للباقيات المرفوضات: فتشن عن اقسام أخر,!
*وقلت لمدير الجامعة، كنت اتوقع,, ان الجامعة تعطي فرصة اوسع للمتقدمات لقبول عدد اكثر مما قبل، ويعلمن,, ان امامهن فصلا دراسيا واحدا، فالتي تجد وتحصل على درجات جيدة وممتازة تبقى حتى تتخرج, والتي تخفق، يقال لها: فتشي عن اي قسم تكملين فيه دراستك اذا شئت,! واكبر الظن ان اللاتي حصلن على درجات,, قرابة المائة في المائة، سوف ينجحن بإذن الله بتفوق، ويحققن الآمال,,!
وقال لي مدير الجامعة: ان مواد الاحياء والكيمياء والفيزياء الخ مطلوبة لكلية الطب, وهو يعلم ألا مجال في كليات الطب في جامعاتنا، اذاً ما جدوى دراسة هذه المواد,!؟
* وقال كذلك: انه لا يرى الغاء الدراسة في العلوم الاجتماعية والعلاقات العامة والجغرافية، لانها مطلوبة,! ومبلغ علمي ان مديري الجامعات اكثر احاطة من غيره بمتطلبات سوق العمل اليوم، فيكف يعول مديرنا على تلك المواد, التي لا تسمح الا لمدرسات، حسب ما تتيح الظروف، والحال فتاة ، وليس فتى!؟
* واعرف في المدينة المنورة اكثر من فتاة,, تخرجن في اللغة الانجليزية والتاريخ والجغرافية، ولم يجدن فرصا للعمل، فقبعن في بيوتهن,, وتوسدن شهاداتهن ، التي اصبحت لا تحقق حلماً، لانها لا توصل الى وظيفة, ولان السوق تريد غير ذلك,, من التخصصات, ثم لابد ان يصاحب الشهادة المطلوبة تدريب ، يفتح القنوات الى العمل,, ويوصل اليه، وهذا غير متاح على مستوى,, يستوعب نسبة مجزية او حتى في حدها الادنى من الخريجين, اما الخريجات,, فلم اسمع ان ثمة مجال تدريب لهن بعد!
للحديث بقية
|
|
|
|
|