| منوعـات
* لندن رويترز
كشف أمس الأول الجمعة النقاب عن هيكل عظمي لرجل أعدم منذ أكثر من 2100 عام بمنطقة ستونهيدج الأثرية بريطانيا التي تزخر ببقايا ترجع الى حقبة ما قبل التاريخ.
وكان قد تم اكتشاف هذا الهيكل العظمي عام 1923 وحفظ في لندن حيث قالت هيئة انجليش هيريتيج المعنية بالحفاظ على الآثار ببريطانيا ان هذا الرفات قد تعرض للتلف خلال هجوم لقوات النازي عام 1941.
واكتشف المفكر الانجليزي مايك بيتس ان البقايا لا تزال موجودة وذلك أثناء تأليفه كتابا عن آثار منطقة ستونهيدج بوسط انجلترا.
وبعد أن اعمل العلماء والأساليب البحثية المتطورة الخاصة بالطب الشرعي خلصوا الى أن الرجل لم يمت ميتة طبيعية كما كان يعتقد في السابق بل كان ضحية لعقوبة اعدام,وقالت عالمة الآثار جاكلين مكينلي ان الرجل الذي كان يبلغ من العمر 35 عاما توفي من جراء بتر الرأس اذ عثر على جزء صغير في منطقة الفك الاسفل وكسر في الفقرة العنقية الرابعة مما يوحي بأنه قد بترت رأسه بسيف بتار,وقالت هيئة انجليش هيريتيج إنه لم يعرف سبب اعدامه .
واستخدم العلماء اسلوب تقدير عمر المادة بالاستعانة بالكربون المشع, وهذا هو الهيكل العظمي المكتمل الرابع الذي يعثر عليه في ستونهيدج وهو موقع أثري شيد ما بين عامي 3050 و1600 قبل الميلاد.
|
|
|
|
|