| العالم اليوم
* القاهرة القدس الوكالات:
باشر رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات والرئيس المصري حسني مبارك أمس الجمعة مباحثات تناولت عملية السلام، بحسب مصدر في الرئاسة.
وتأتي المباحثات بعد لقاء مبارك يوم الأربعاء الماضي وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت وقبل اللقاء المرتقب في 14 حزيران/ يونيو في البيت الأبيض بين عرفات والرئيس الأمريكي بيل كلينتون.
وشارك وزير الخارجية عمرو موسى والمستشار السياسي للرئيس أسامة الباز في اللقاء عن الجانب المصري وعن الجانب الفلسطيني كبير المفاوضين صائب عريقات والرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس ومستشار عرفات نبيل أبو ردينة.
ونقلت صحيفة الأهرام الحكومية عن مبارك قوله انه يأمل في ان تحرز المباحثات المرتقبة في واشنطن تقدما على المسار الفلسطيني حتى تبلغ المنطقة الاستقرار الذي تصبو إليه .
على صعيد آخر أكد الدكتور عزمي بشارة عضو الكنيست الاسرائيلي عن التجمع الوطني أن تصويت الكنيست لصالح اقتراحات تبكير اجراء الانتخابات يبقى سيفا مسلطا على باراك في محاولات يمينية مستمرة لابتزازه ولإضعاف صفوفه.
وأضاف الدكتور بشارة في مقابلة أجراها معه راديو القاهرة أمس ان الائتلاف الحكومي الذي شكله ايهود باراك والذي لم يكن متجانسا قد انهار تحت وطأة الخلافات الداخلية التي لا علاقة لها عمليا بالتطورات العملية السياسية الا في حالة حزب واحد وهو حزب المفدال في حين ان حزب شاس صوت ضد الائتلاف لاعتبارات داخلية اسرائيلية متعلقة بالتمويل والميزانية.
وأشار الى انه سيكون على رئيس الحكومة ايهود باراك اما فرض هيبته واقامة ائتلاف أقليات تدعمه الأحزاب غير الصهيونية من خارجه واما ان يعيد تشكيل الائتلاف الحكومي بشروط جديدة.
وقال ان باراك يعتزم تشكيل الائتلاف الحكومي بشروط جديدة مما يعني ان شاس ستعود الى الحكومة أقوى مما كانت لأنها تكون قد فرضت شروطها.
هذا ومن ناحية أخرى أعلنت الاذاعة العمومية الاسرائيلية ان مجهولين حطموا فجر أمس الجمعة زجاج ست سيارات يملكها فلسطينيون بالقرب من اثنين من أبواب القدس القديمة.
ونقلت الاذاعة عن شهود عيان ان مصلين يهودا كانوا متوجهين الى الجدار الغربي، أهم الأماكن اليهودية المقدسة بمناسبة عيد الحصاد اليهودي، هم الذين ارتكبوا هذه الأعمال التخريبية.
وينضم متطرفون قوميون يهود الى مسيرات المصلين التي غالبا ما تتطور الى صدامات مع السكان الفلسطينيين في شوارع القدس القديمة.
|
|
|
|
|