أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 10th June,2000العدد:10117الطبعةالاولـيالسبت 8 ,ربيع الاول 1421

وطن ومواطن

طالباً الاستفادة منها
لماذا إتلاف الكتب المدرسية بعد نهاية الاختبارات
الفت نظر الجميع الى مانشاهده بصفة دائمة امام المدارس ايام الامتحانات وبعدها حيث يتم رمي تلك الكتب على ساحات المدارس وجنبات الشوارع وهذاالعمل يدعو للحزن لهدر هذه الاموال ويدل على انعدام القيمة لهذا الكتاب.
ناهيك عن امتهان محتويات هذه الكتب وكأن فترة الاستفادة من هذه الكتب محددة بفترة معينة ان هذا العمل لايصدر من جميع الطلاب كي اكون منصفاً ولكن يحصل هذا من السواد الاعظم,, ان هناك خللاً واضحا في التربية وهناك سوء تصرف في حل هذه المشكلة وانني اقترح على ادارات التعليم في كل منطقة حفاظاً علىهذه الثروة وقطعاً لهذا التصرف اللامسؤول ولكي تظهر مدارسنا بالمظهر اللائق ولكي تُعطى مصادر العلم حقها من التشريف اقترح الاتي:
اولاً: عدم تمكين اي طالب من دخول صالة الامتحان مالم يحضر مايثبت تسليم كتب تلك المادة الممتحن فيها الى المدرسة ويطبق هذا بشكل حازم.
ثانياً: بالنسبة لمن يبقى عليه اكمال في بعض المواد فتعاد له كتب الاكمال الخاصه به.
ثالثاً: تكون ادارة المدرسة هي من يتصرف في تلك الكتب بعد ذلك.
رابعاً: للمحافظة على تلك الثروة يكون هناك درجات تخصص للمحافظة على تلك الكتب اثناء العام الدراسي وبهذا يُغرس حب النظام والنظافة مع الطالب من مقاعد الدراسة الى اعلى المناصب وبهذانعيد لتلك الكتب المهضوم حقها اعتبارها التي اصبحت نهايتها بايدي عمال النظافة وبراميل النفايات فهل هذا مكانها ياطلاب العلم؟ اننا لانشاهد امام مدارس البنات مثل هذه الظاهرة ابداً فماهو السبب ياترى وأنني في نهاية هذا الموضوع اقول ان الجهود اذا تضافرت معاً اصبح لها نتيجة وان هذه الظاهرة يجب ان لاتستمر ويجب ان تحل وهذه مسؤولية ادارات التعليم والمدارس ولايعفى ولي امرالطالب من هذه المسؤولية التي يجب ان ينبه ابنه إليها, هذه وجهة نظري المتواضعة وربما لدى غيري الاسلوب الامثل لمعالجة هذا الموضوع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علي محمد عايض الاحمري
مركز صحي عبل بللحمر

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved