| عزيزتـي الجزيرة
تبذل البلديات المنتشرة في جميع مدن وقرى المملكة جهوداً كبيرة في القيام بالأعمال والمشاريع المتعددة التي تهدف إلى تطوير مختلف المدن والقرى من النواحي العمرانية والإنشائية المحافظة على نظافة كافة الأحياء والشوارع، حيث تقوم هذه البلديات بمجهودات كبيرة ومستمرة في مجال النظافة العامة بجمع النفايات ومكافحة البعوض والجراثيم حيث نرى جميعاً انتشار سيارات النظافة في مختلف الأحياء وكذلك انتشار حاويات وبراميل جمع المهملات المخصصة لوضع النفايات التي تخرج من المنازل وغيرها والتي تجمع من الشوارع من قبل عمال النظافة المنتشرين الأحياء والشوارع في الأوقات المخصصة لأعمالهم ومنها أوقات التجميع التي تتم في آخر الليل وفي الصباح الباكر كل هذا يتم بهدف تحقيق النظافة العامة وتوفير الأجواء الصحية الملائحة للعيش الصحي الآمن.
ولكن الشيء اللافت لنظر الجميع هو ظاهرة قيام بعض الأشخاص (هداهم الله) برمي المخلفات مثل المناديل وعلب المشروبات والأوراق في الشوارع وتبرز هذه الظاهرة خاصة عند إشارات المرور حيث نرى هذه المخلفات ترمى من نوافذ بعض السيارات، وتكمن الكارثة الكبرى والأدهى والأمر عندما يقوم بعض سائقي المركبات أثناء التوقف عند الإشارات المرورية بفتح الباب والبصق على الأرض أمام مرأى الجميع من السائقين وغيرهم ممن هم بجواره أو خلفه بلا مبالاة ودون مراعاة لشعورهم وبلا شك فإن هذا التصرف غير أخلاقي وغير حضاري ويتقزز منه الجميع.
فمن المسئول عن مثل هذه التصرفات الخاطئة والظواهر اللا إنسانية ومن الجهة التي يمكن أن تقضي عليها,,؟ سؤال يتبادر الى ذهن الجميع, أم أن وعي الشخص وثقافته هما الرادع الرئيسي لمثل هذه التصرفات,,؟ نتمنى اليوم الذي تندثر فيه هذه الظواهر السلبية.
والله من وراء القصد,,,.
وضاح الخالدي ثرمدا
|
|
|
|
|