| منوعـات
* جنيف (أ, ف, ب)
قال المدير العام لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الايدز بيتر بيوت الخميس الماضي في جنيف ان في العالم 12 مليون يتيم بسبب هذا المرض وسيرتفع هذا الرقم إلى 42 مليونا في العام 2010.
وكان بيوت يخاطب المؤتمر السنوي لمنظمة العمل الدولية التي وقع مديرها العام خوان سومافيا امس اتفاق تعاون مع البرنامج.
وقال بيوت ان جميع برامج منظمة العمل الدولية ستأخذ في حسابها اعتبارا من الآن عامل الايدز وتأثيره على عالم العمل, واعتبر أن المنظمة يجب أن تعمل خصوصاً من أجل ادراك أكبر لماهية الوباء سواء لدى العمال أو لدى أرباب العمل.
وشدد على دعم الأطفال والنساء والعمال المهاجرين الذين يواجهون تبعات الايدز.
وقال هناك من تركوا على قارعة الطريق: الأيتام الذين توفي أهاليهم بالايدز.
وغالبا فإن الفتاة الكبرى هي من يدفع الثمن لانها تضطر إلى ترك المدرسة، وأحيانا تجبر على الزواج وأحيانا أخرى على القيام بأعمال غير شريفة، لأنها هي من يعتمد عليه في إعانة عائلتها .
وأشار الى أن 95% من الأشخاص المصابين بالفيروس يعيشون في الدول النامية و 70% في دول أفريقيا جنوب الصحراء التي تمثل 10% من مجموع سكان العالم, كما أن 90% من الذين يموتون بالايدز هم من سكان أفريقيا جنوب الصحراء.
وأوضح أن عدد النساء المصابات بالايدز في أفريقيا يزيد 20% عن عدد الرجال ، أما في باقي أنحاء العالم فالفيروس يضرب الرجال والنساء بشكل متساو تقريبا.
ومضى يقول إن الايدز ليس محايدا , فالشابات والنساء الأفريقيات أكثر تعرضا لأسباب بيولوجية وأخرى اجتماعية ثقافية .
وفسر ذلك بأنه بالنسبة للعديد من النساء فإن مكان العمل هو مكان الاستغلال الجنسي، وبسبب الايدز يصبح هذا الاستغلال قاتلاً .
|
|
|
|
|