|
| منوعـات
* بنكولو اندونيسيا رويترز
انتقد ساسة اندونيسيون بارزون رد الحكومة البطيء على الزلزال المدمر الذي وقع في اقليم بنكولو قبل خمسة أيام قائلين انه لابد من تكثيف جهود الاغاثة.
ومن المعتقد ان هذا الزلزال قتل نحو 120 شخصا وأصاب 1300 آخرين بجروح وشرد الآلاف بالاضافة الى إلحاق أضرار بمبان أو تدميرها.
وكان مركز الزلزال قبالة ساحل جزيرة سومطرة وهو احد أكبر الزلازل التي شهدها العالم منذ عقد.
ونقلت صحيفة رببليكا عن أكبر تاندجونج رئيس البرلمان أمس الجمعة قوله انه يتعين على الحكومة التحرك بشكل أسرع لنقل مواد الاغاثة الى الاقليم الذي يعيش فيه 4,1 مليون نسمة.
وأضاف يجب على الحكومة ان تكون أكثر استجابة في اعطاء المساعدات لضحايا الزلزال في بنكولو.
يجب أيضا على ميجاواتي سوكارنوبوتري نائبة الرئيس ان ترى بنفسها الوضع لأن من الممكن تصنيف هذه الكارثة على انها كارثة قومية.
وقام السياسي البارز الذي كثيرا ما ينتقد الحكومة أمين رئيس بجولة في بنكولو أمس الأول الخميس حيث انتقد الحكومة بسبب بطء عمليات الاغاثة.
وصرح متحدث باسم الحكومة الاقليمية في ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية بأن موظفي الاغاثة وصلوا الى كل المناطق بالاقليم ولكن امدادات الاغاثة غير كافية.
وكادت مشاعر الغضب والاحباط بشأن بطء جهود الاغاثة ان تصل لنقطة الغليان أمس الأول الخميس عندما سد مئات المتظاهرين الذين يطالبون بالاسراع بمساعدات الاغاثة طريقا يؤدي الى مطار بنكولو.
وغادر المحتجون المنطقة بعد ان وزع المسؤولون عليهم أكياس أرز وخضروات.
وأثارت هذه المشاهد هجمات على حكومة الرئيس عبدالرحمن عبدالواحد في وقت تعرضت فيه حكومته لانتقادات بسبب سياستها الاقتصادية والفساد المزعوم وعدم معالجة المشكلات الاجتماعية والسياسية العديدة.
ولم يقل عبدالواحد الذي غادر البلاد في جولة دولية تستغرق اسبوعين يوم الاربعاء الماضي شيئا يذكر عن الزلزال على الرغم من ان حكومته دعت الى تقديم مساعدات دولية للضحايا واعادة بناء الاقليم.
وفتحت المدارس والاسواق في بلدة بنكولو عاصمة الاقليم على الرغم من ان الهزات الارتدادية جعلت السكان في حالة توتر.
وصرح مسؤولون في معهد الزلازل ان نحو 100 هزة ارتدادية تقريبا وقعت في بنكولو وحدها من بينها هزة ضخمة بلغت قوتها 2,6 درجة على مقياس ريختر.
|
|
|
|
|
