أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 10th June,2000العدد:10117الطبعةالاولـيالسبت 8 ,ربيع الاول 1421

محليــات

مستعجل
الأمن,, والتربية,, والإعلام,, والمواطن,, (1)
عبد الرحمن بن سعد السماري
** منذ زمن ليس بعيداً,, كنت أنوي الكتابة عن ذلك الأمن الرائع الذي نعيشه,, وكيف توفر؟, ومن يقف وراءه؟, وهل توفر بتلك البساطة؟, وحجم تأثير تلك التحولات التي يشهدها العالم كله,, ويشهدها مجتمعنا كجزء من هذا العالم على الأمن.
** واليوم أجدني أكتب في هذا الموضوع بطريقة عفوية,, لأن ذلك الأمن الذي نعيشه بالفعل,, يستحق أن نتوقف عنده طويلاً,, وأن نسأل,, مَن وراءه؟!
** أولاً,, نحن لا ننكر أبداً أبداً,, أن الالتزام بشريعة الإسلام والوقوف عند حدود الله وتطبيق أحكام الشريعة في هذا البلد,, هي السبب الرئيسي والأول لحالة الأمن الفريدة تلك,, ولكن,, من الذي طبق الشريعة,, ومن الذي أصر عليها,, ومن الذي حفظ حمى الإسلام اليوم؟
** ومن الذي سيّر الدعاة في كل الآفاق,, ومن الذي شيد المراكز والجمعيات والهيئات الإسلامية في كل بلد؟!
** ومن الذي بنى المساجد في كل بقعة في العالم؟
** إنها حكومة هذا البلد,.
** فنحن نتفق أولاً,, أن الالتزام بشرع الله وهديه,, والوقوف عند حدوده,, كفيل بإذن الله بتوفير حالة أمن فريدة.
** أما الأمر الثاني,, فهو تلك القيادة الراشدة الحكيمة,, التي قامت على الدين وطبقت أحكامه,, وراعت حرماته,, وذادت عن حياضه,, فكانت هي الحكومة الوحيدة في هذا العالم,, التي تلتزم,, بشرع الله في جميع نواحي الحياة وتطبق الحدود الشرعية.
** ولو قرأت تصريحات المسؤولين في هذا البلد خلال الهجمة الخبيثة,, التي قادتها شرذمة تسمى,, منظمة العفو الدولية ضد تطبيق أحكام الشريعة بالمملكة,, لأدركت أن تطبيق الشريعة الإسلامية ليس محل جدال أو نقاش أو اجتهادات,, بل هو قضية مصيرية,, وهو ما تؤكده الأفعال والتطبيقات قبل التصريحات,.
** بعد هذه المقدمة القصيرة جداً جداً,, دعوني أدخل لكيان وزارة الداخلية,, تلك الوزارة التي تمثل الأنموذج في كل شيء.
** لقد وُفقت هذه الوزارة في رجل عظيم مهما قلنا ومهما تحدثنا عنه,, فإن الإنجازات المشرفة,, ستكشف عجزنا عن إيفائه حقه.
** صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أيده الله,, وراء كل ما تحقق ويتحقق,.
** هذا الرجل,, يعمل في الوزارة وفي العمل,, حوالي العشرين ساعة يومياً,, والسويعات الأخرى التي يرتاح فيها,, تلاحقه فيها,, الاتصالات والأجهزة المعنية,, ليدير العمل من هناك.
** يعمل عشرين ساعة يومياً من أجل المواطن,, ومن أجل أن يوفر للمواطن,, الراحة والرفاهية والأمن والسعادة,.
** وهكذا سمو نائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز حفظه الله,, هو الآخر هكذا,, يعمل ليل نهار,, ويواصل الساعات وراء الساعات,, من أجل أمن الوطن,, وهو الساعد والعضد الأيمن لسمو وزير الداخلية,, ويقف وراء الكثير من النجاحات.
** ولن أتحدث هنا عن قطاعات وزارة الداخلية وحجم النجاحات التي حققتها,, فذلك شيء مشاهد ومعروف,, ويلمسه ويعايشه كل مواطن.
** لكن ما نلاحظه نحن كمواطنين,, وما يجعلنا نشعر أننا نختلف عن أي بلد آخر في العالم,, أن وزارة الداخلية لدينا,, ليست جهة مطاردة وملاحقة وقمع وسجون وقبض أبداً أبداً,, هي جهة تربية,, وتوعية,, وتثقيف,, ومساعدة المواطن والمقيم في رحلته اليومية.
** في وزارة الداخلية,, لدينا رجال التربية,, ورجال التوعية,, ورجال الإعلام والخبراء,, ورجال الطب والشؤون الصحية ورجال الفكر والثقافة أكثر بكثير من رجال الأمن,.
** ولو دخلت أحد السجون,, لوجدته مدرسة,, فهذه حلقات لتحفيظ القرآن الكريم,, وأخرى للدراسة,, وهناك ورش للتدريب وهناك اخصائيون اجتماعيون ونفسيون ورجال شريعة,, ورجال تربية,, ورجال اصلاح أكثر من حرس السجون بكثير.
** وهاجس الأمير نايف بن عبدالعزيز دوماً,, هو التربية والاصلاح والوقاية قبل البحث عن العقاب أو تطبيق العقوبة.
** هاجسه دوماً,, اصلاح من أظهر إفساداً أو خللاً قبل التفكير بإيقاع العقوبة عليه.
** هناك,, إذا رأوا رجل البوليس غشيهم الخوف والرعب,.
** وهنا,, رجل الأمن الأمن,, واحد منا,, هدفه راحتنا وأمننا وسعادتنا,, فلا هو ذلك المرعب,, ولا هو ذلك الباطش.
** هناك عشرات الفوارق بيننا وبين الآخرين في هذا المجال لا يتسع المقام لسردها ولكن,, من هو بطلها,, ومن يقف وراءها؟
** انه رجل الأمن الأول,, صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز أيده الله
وللحديث صلة

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved