| الريـاضيـة
انتهى موسمنا الرياضي وسيسري الخمول ببطئه القاتل في شرايين الاندية وتبدأ فترة الاسترخاء الرياضي وسينسى الرياضيون ان اغلب تعاقدات انديتنا مع المدربين كانت فاشلة، فقد تم الغاء عقود عدد كبير منهم يقال انهم ثمانية عشر مدربا من مختلف الجنسيات فكل اندية الدرجة الممتازة لم تسلم من تعاقب المدربين ما عدا نادي سدوس الذي شهد استقرارا تدريبيا منذ الموسم الماضي وهذا ما جعله يثبت اقدامه في الدرجة الممتازة على حساب ناديين لهما خبرة سابقة هما الطائي والرائد.
ومع الاسف ان انديتنا وصلت الى درجة سيئة من الاستعجال وعدم وزن الامور حتى اصبحت تتعاقد مع المدرب من اجل الغاء عقده فقط، ومن الآن يجب عليها استعدادا للموسم القادم تجهيز مبالغ الشروط الجزائية وتذاكر السفر.
نتمنى ألّا تأخذ انديتنا فورة تحطيم الارقام القياسية في الموسم القادم فتقوم بكسر رقم هذا الموسم (18 مدربا).
* سبق ان ورد في هذه الزاوية اقتراح بشأن التعاقد مع المدرب وانه يجب ان يكون باشراف محام والّا يحدد في العقد درجة الفريق الذي سيدربه ويكتفى فقط بالتعاقد معه كمدرب كرة قدم في النادي، وايجابية هذا الشرط انه عندما يتضح ان المدرب أقل من امكانيات الفريق أو ان أبدى اللاعبون تذمرا منه فإن النادي لا يضطر الى الغاء العقد بل يحوله لتدريب الفريق الرديف أو الناشئين فإن رغب في ذلك وإلّا طلب هو الغاء العقد عندئذ يكون الشرط الجزائي وتذاكر السفر من حسابه لا من رصيد النادي.
* من عيوب (الصيف) ان بعض ادارات الاندية تتعاقد مع المدرب ثم تمنح نفسها اجازة بعد ان توكل له مهمة التعاقد مع لاعبين اجانب للفريق بحجة انه هو الأدرى، وقد حدث هذا كثيرا ورأينا اشباه لاعبين في ملاعب انديتنا وربما يكون بعضهم له صلة قرابة بالمدرب او انه ابن الجيران، المهم ان استفادة فرقنا الفنية منهم معدومة في حين استفادتهم المادية كبيرة وهنا يتضح من يضحك على الآخر.
* تعاقدات (وجه تعرفه ولا وجه تنكره) ستطل علينا في الموسم القادم، واول بشائرها عودة البرازيلي كامبوس للشباب والبرازيلي لولا للطائي والصربي ديمتري للاتحاد ولويس البرتو للاتفاق.
* الخوف من المجهول هي عقدة نادي الشباب في تعاقداته مع المدربين فمسيروه يريدون مدربا سبق له العمل في المملكة اعتقاداً منهم انه اجدى من غيره، وهذا احد عيوب التخطيط الشبابي، والاسبوع الماضي تعاقد الشباب مع المدرب البرازيلي كامبوس، ويعلم الجميع ان نادي الشباب هو من صنع هذا المدرب فقد جاء الى المملكة مغمورا بوظيفة مساعد مدرب في نادي احد في المدينة المنورة، وبضربة حظ تعاقد معه الشباب الذي سبق له المرور بمرحلة تغيير الجلد، ووجد هذا المدرب كنزاً من اللاعبين الشباب الموهوبين الذين يتقدون حماسا واستطاع بهم تحقيق بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وهذا ما رفع اسهمه في بورصة المدربين فدرب في دول الخليج ولم يحقق النجاح المأمول ثم في نادي الاتحاد بجدة وفشل فشلا ذريعا ثم عاد الى الخليج واخيراً الى نادي الشباب, اما أبرز ايجابياته فهي حماسه اما بالنسبة لقراءته لأحداث المباراة فهي ليست كما يرام فخطة الشوط الاول هي خطة الشوط الثاني, فريق الشباب بلاعبيه الموهوبين يحتاج الى مدرب خطط اكثر من مدرب (يا الله يا شباب شدو حيلكم) حتى لو كانت باللغة البرتغالية.
بطولة أوربا
ستنطلق في الاسبوع القادم مباريات بطولة امم اوربا 2000 وهي فرصة لمحبي كرة القدم لمشاهدة (كرة قدم حقيقية) حيث المهارات والقوة والمباريات العامرة بالركض كما انها فرصة ايضا لبعض انديتنا للبحث عن مدربين ولاعبين مميزين خاصة مما كان يعرف سابقا باوربا الشرقية فكما حصل الهلال على الروماني يوردانيسكو والنصر على ميلان فقد يظفر احد انديتنا بمدرب بمستوى هذين وبسعر معقول.
* بعيدا عن التشفير والاحتكار او ما يعرف في المدرجات السعودية ب (الاحتقار) ستقوم قناتا ابوظبي ودبي الرياضيتان وبأصوات معلقيها المبدعين على حميد وعلي الكعبي بنقل مباريات بطولة امم اوربا 2000، وتمتاز هاتان القناتان بحيادية التحليل الرياضي للمباريات واتاحة الفرصة لجميع المشاهدين لإبداء الرأي وهذا ما تفتقده القناة اياها ومما يذكر ان هاتين القناتين استحوذتا على شريحة كبيرة من جماهير الكرة في المملكة فأغلب الاتصالات الهاتفية ترد اليهما من مشاهدين سعوديين.
وعلى ذكر التشفير فقد اوضح احد ملّاك احدى الشبكات الفضائية هذا الاسبوع في مقابلة فضائية انه كان يأمل السماح له بنقل وتشفير مباريات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين الا انه جوبه برفض المسئولين لفكرته رفضا قاطعا.
ألا يعلم هذا ان الدوري الذي يقصده يحمل اسما عزيزاً وغاليا واكبر وأرفع من ان يوضع في مجال تجاري احتكاري.
غيض من فيض
* بقي على انتهاء عقد عبيد الدوسري مع نادي الوحدة ثلاثة عشر شهراً لذا لا غرابة ان تكون كلمة الانتقال بيد ادارة الوحدة لا بيد عبيد، وهي فرصة ذهبية لأصحاب الظهور.
* لم يندم مشجعو فريق على خسارة فريقهم لبطولة ما كما ندم انصار فريق الهلال على ضياع بطولة مجلس التعاون الخليجي التي اقيمت في الكويت، فقد كان الهلال المرشح الاول لكسبها وذلك لتفوقه الفني على بقية الفرق, وبعد الرباعية الهلالية ضرب المشجعون الزرق كفاً بكف تحسراً ولسان حالهم يقول ماذا لو كانت خماسية مع القرن الجديد.
* عند انتقال اللاعب منصور الموسى الى نادي النصر في بداية الموسم اعتقد الجميع ان هذه هي اربح الصفقات المحلية، وقد لعب الموسى جميع مباريات فريقه ما عدا مباراة واحدة ولم يسجل خلالها الا هدفا واحدا فقط, ويبدو ان عدم توظيف امكانيات الموسى بالطريقة الصحيحة هي السبب في فشل هذا اللاعب الموهوب الذي نأمل الّا نخسره في الموسم القادم.
وأخيراً,.
رقص فرانزبكنباور - كابتن المانيا ومدربها - عاريا في صالة احد الفنادق فرحا بفوز فريق بايرن ميونخ بالدوري الالماني، ومما يذكر عنه ان احدى الهوايات المحببة الى نفسه هي ارتداء ملابس النساء (خوش قيصر) فهل سيؤثر شذوذ بكنباور على الملف الالماني لاستضافة اولمبياد عام 2006م خاصة وان القيصر هو من يروج لبلاده.
|
|
|
|
|