بادي ذي بدء اقول لظهير منتخبنا العصري وفريق الهلال احمد الدوخي وزميله حسين المسعري,, حمداً لله على السلامة والنجاة من جراء الحادث المروري.
وكل الذي ارجوه عطفا على مسببات الحادث المروع المتمثلة بالسرعة الزائدة ان يكون درساً وعبرة للدوخي وغيره من افراد المجتمع والتقيد بمبادىء وأصول السلامة المرورية توخيا وحذرا من الوقوع في مالا يحمد عقباه,.
ان الوطن ليأسف كثيرا,, ويخسر كذلك من ارتفاع معدلات الحوادث المرورية التي يذهب ضحيتها ارواح بريئة, وتزهق أنفس ويعيش الابناء حياة حرمان من العطف والرعاية بفقدان اولياء امورهم.
حادث الدوخي المروري يدفع بالذاكرة للوراء,, ونترحم في هذا الجانب على خيرة من شباب الوطن كنا نترقب بتفاؤل نتائج ومردود العطاء لقدراتهم ومواهبهم, كل في مجال تخصصه, ومنهم عشرات الموهوبين في ميدان الشباب والرياضة,.
** اسماء عديدة منها على سبيل المثال خالد الرويحي,, سلطان مرزوق,, وغيرهما في العاب مختلفة,, وأندية مغمورة,, هؤلاء غيبهم الموت بسبب عامل السرعة, ناهيك عن رحيل شخصيات رياضية بارزة كالأمير عبدالله بن سعد ود, عبدالفتاح ناظر.
** ونحن نعرف بأن الموت الذي هو حق معلوم,, ان لم يكن هو المصير فإن (الاعاقة) الدائمة او شبه الدائمة كحالة سالم مروان تعني كذلك اشياء كثيرة تنعكس على المستوى الشخصي ولمن حوله من افراد أسرته,.
ثم ماذا تعني السرعة الجنونية والتهور في القيادة؟
** هل هذا يدل على وجود خلل في الشخصية؟
أين التوازن النفسي,, والاعتدال والوسطية في مسار السلوك بهذه الحياة اليومية؟
** كثيرون يرمون ويوجهون أصابع الاتهام الى غياب (الوعي),, وأرى ان هذا الوعي بريء جدا كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام.
نحن معنيون جدا بهذه القضية التي يجب طرحها على مستوى عال من البحث والدراسة,, واتمنى من رموز الوطن على كافة الاصعدة ومنها الرياضة ان يشكلوا قدوة حسنة لغيرهم,.
واخيرا سلامتك يا (دوخي) وحذار من السرعة مرة ثانية,, ويا (بابا) لا تسرع فنحن بانتظارك,, وسامحونا!!.
الحق,, قطار الاحتراف!!
ماذا يمكن لكل متابع ان يصف نوعية تلك الممارسات التي تتم بصورة عملية وتساهم في عرقلة حركة البناء الرياضي الذي ينال نصيبا وافرا من الدعم والاهتمام,, ويجد من فترة لأخرى حركات ايجابية وتصحيحية,, فبعد تطبيق نظام الاحتراف, جاء الاعلان عن خوض التجربة الكبرى والتي ستعتبر نقلة حضارية ومتميزة بدراسة عنوان خصخصة الاندية الرياضية,, والتي هي بكل تأكيد سوف تحظى بمزيد من الوقت للبحث والدراسة قبل بدء التطبيق الفعلي.
,,, اعود هنا ثانية لكي اتساءل عن طبيعة ومردود الممارسات التي تصدر عن بعض مسئولي الحركة الرياضية وتتمثل في حب الظهور بأكثر من صورة.
,, فأنت تقدر هذا الحس والشعور الذي يبديه رئيس ناد (,,,,) بتأييده المطلق للاحتراف وانتقال اللاعبين من ناد الى ناد,, وتثمن له كذلك دعوته الجميع بالعمل على تسهيل نظام الانتقال لاسيما وهو يتشدق بملء فيه قائلا,, أي لاعب في فريقي ينشد الرحيل سأسارع في تسهيل مهمته تلك بإجراء عملية (الحجز المؤكد) على مقعد وثير (درجة اولى) لكن اذا (دقت الساعة) وحان موعد الجد واقترب الرحيل,,, بدأ يضيق الخناق على اللاعب (المحترف) ويحاصره من جميع الجهات (الرئيسة والفرعية).
,,, فتارة يقول هذا اللاعب (شمعة النادي) ولا يمكن التفريط به ولو بمال قارون, ومرة يتعذر بعدم موافقة اعضاء الشرف,, وتتوالى سلسلة التبريرات التي في النهاية تحول دون الانتقال وليتخطاه (قطار) الاحتراف,, حتى وان كان يحمل تلك الصفة,.
خاتمه: نعم لاحتراف كل من عبيد الدوسري ومرزوق العتيبي ذلك ان الاحتراف ليس وقفا على سعد الدوسري,, او خالد السويلم,, وسامحونا.
|