| الاخيــرة
* الجزيرة الرياض
تبيّن من دراسة علمية استهدفت دراسة الواسطة كنمط اجتماعي يحاول الأفراد عن طريقه التوفيق بين البناء الاجتماعي التقليدي في المجتمع السعودي وبناء اجتماعي جديد أدت إلى ظهوره عوامل متعددة أن 91% من افراد عينة البحث رأوا أن تعقيدات الحياة لها الدور الرئيسي في انتشار الواسطة كسلوك اجتماعي حيث تم تعريف الواسطة بأنها إدخال طرف ثالث له إمكانيات اجتماعية للتأثير على نتيجة العلاقة الاجتماعية بين طرفي العلاقة .
وجاءت هذه النتيجة في دراسة أجراها الدكتور عبدالله عبدالرحمن الفيصل من قسم الدراسات الاجتماعية بكلية الآداب في جامعة الملك سعود بالرياض وانضوت في إطارها عينة قوامها 214 طالبا رأى 79% منهم أن الواسطة لا تمثل انحرافا اجتماعيا وعللوا ذلك بأن الكبير والصغير في المجتمع يلجأ إليها فيما قال 88% إن الواسطة معيار للولاء للأسرة وأقر 57% منهم بأن الواسطة معيار للصداقة.
واتفق 83,2% من افراد عينة البحث على ان الذي ليس عنده واسطة يضيع بينما رأى 13,6% انهم لا يوافقون على ذلك كما وافق 76,2% من المبحوثين على ان مصالح الناس سوف تتعطل لولا الواسطة ولكن 17,8% لم يوافقوا على ذلك.
وتوصلت الدراسة إلى أن الواسطة منتشرة في القطاع العام أكثر من القطاع الخاص حيث اتضح ان 58,4% وافقوا على ذلك بينما لم يؤيد هذه النتيجة 6,1%.
ورأى 80,8% من افراد عينة البحث أنّ من حق أقاربهم عليهم ان يقوموا بدور الوسيط عند الحاجة مقابل 14% لايوافقون على ان التوسط هو من حق الأقارب عليهم.
|
|
|
|
|