| محليــات
* الرياض واس
أكد معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور علي بن إبراهيم النملة دعم ومؤازرة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله لجهود منظمة العمل الدولية واهدافها الاستراتيجية لتحقيق الاهداف والغايات النبيلة والعدالة الاجتماعية.
جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها معاليه في الدورة الثامنة والثمانين لمؤتمر العمل الدولي الذي عقد امس في جنيف.
واعرب الدكتور النملة عن شكره وتقديره لمعالي المدير العام لمكتب العمل الدولي خوان سومافيا ومساعديه وجميع اعضاء المؤتمر على ما بذلوه من جهود كبيرة في إعداد التقرير المقدم لهذا العام الذي استعرض تنفيذ برامج المنظمة ونشاطاتها للعامين 1998/ 1999م وعملية الاصلاح والتحديث التي بدأت في مارس 1999.
وشدد معاليه على ضرورة اعتبار المنطقة العربية منطقة واحدة عند ممارسة المنظمة لنشاطات تخص المنطقة العربية بغض النظر عن كونها مجموعتين اقليميتين وكذلك تنفيذ النشاطات الخاصة للدول العربية بتمويل مشترك بين المكتب الاقليمي في بيروت والمكتب الاقليمي في افريقيا وتكثيف نشاطات وزيادة برامج التعاون الفني والبرامج في الدول العربية في جميع المجالات الخاصة لحاجة تلك الدول الى ذلك.
كما شدد معاليه على اهمية ترجمة الوثائق والمطبوعات المهمة التي تصدر عن المنظمة الى اللغة العربية لكي تكون الاستفادة اكبر مما يصدر من المنظمة بالنسبة للدول العربية واعتبار اللغة العربية لغة رسمية في المنظمة لا لغة عمل مؤكدا اهمية التوسع في الفرق الاستشارية متعددة التخصصات باعتبار ان تكون هذه الفرق تساعد على وضع الحلول للمشكلات التي تواجه الدول العربية.
واستعرض معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية اهم الموضوعات المدرجة على جدول اعمال الدورة ومن اهمها إعلان المبادئ والحقوق الاساسية في العمل مؤكدا احترام المملكة للاتفاقيات الصادرة عن منظمة العمل الدولية وخاصة الاتفاقيات الاساسية منها.
وافاد بأنه من الموضوعات المطروحة على جدول اعمال الدورة الموارد البشرية وتطويرها والسلام والصحة في الزراعة مبرزا حرص المملكة تجاه تلك الموضوعات ويتمثل ذلك الحرص في مراقبة تخزين المبيدات الحشرية ومعالجتها واستخدامها وتوفير معدات الوقاية الشخصية من هذه المبيدات للعمال وتثقيف العمال وتدريبهم على طرق الاستخدام الصحيح للمبيدات الحشرية وطرق الوقاية منها ومراقبة الامراض المهنية حيوانية المصدر.
واوضح معاليه ان المملكة تسهم بصورة في تعزيز التنمية في كثير من دول العالم والتخفيف من حدة البطالة لديها حيث يعمل في المملكة أعداد كبيرة من العمالة غير السعودية يعملون جنبا الى جنب مع العمالة الوطنية في ظل علاقات عمل مستقرة آخذين في الاعتبار الاولوية في العمل للمواطنين.
|
|
|
|
|