| الاقتصادية
* القاهرة علي السيد
تسلم الدكتور أحمد جويلي وزير التجارة والتموين المصري السابق مهام منصبه الجديد امينا عاما لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية امس وذلك بعد حلفه لليمين القانونية في افتتاح الدورة 71 للمجلس التي عقدت بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.
وكان الدكتور جويلي قد اختير لشغل هذا المنصب باجماع الدول الاعضاء في الدورة السابقة التي عقدت منذ ستة أشهر، خلفا للدكتور حسن إبراهيم الذي شغل الموقع لمدة 12 عاما.
وطرح الدكتور أحمد جويلي عقب توليه منصبه الجديد خطة من 5 نقاط للنهوض بمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، مشيرا إلى ان الخطة تهدف الى اعادة تقييم جذرية لمسيرة المجلس وأساليب عمله خلال المرحلة المقبلة, والعمل على اعادة توصيف مجلس الوحدة على ساحة العمل العربي المشترك وبناء جسور تعاون قوية بين المجلس وجامعة الدول العربية.
ونوه الدكتور جويلي الى ضرورة ان تتناسب مهمة المجلس الجديدة مع آليات السوق، وذلك بافساح مساحة اكبر للقطاع الخاص في مسيرة التعاون الاقتصادي العربي, وذكر الامين العام الجديد ان المجلس يمكنه ان يقوم بدور بيت خبرة عربي تلتقي فيه الاتحادات النوعية العربية المتخصصة ليفي باحتياجات الحكومات والمؤسسات العربية في هذا الشأن.
أكد جويلي ان سوف يتشاور مع الدول العربية الاعضاء بمجلس الوحدة بشأن هذه المقترحات وتعزيز مسار السوق العريبة المشتركة التي انشئ من اجلها مجلس الوحدة الاقتصادية منذ مطلع الستينيات.
يذكر ان عدد الدول العربية بالمجلس تقلص من 11 دولة إلى 9 دول فقط هي: مصر وسورية والأردن والسودان والعراق وفلسطين وليبيا واليمن وموريتانيا وذلك بعد انسحاب كل من الكويت والإمارات.
وكان مجلس الوحدة قد عقد دورته 71 أمس الاول برئاسة الجماهيرية الليبية، وشدد فرج عبدالسلام نائب وزير الخارجية ورئيس الوفد الليبي على ضرورة تصحيح العلاقات الاقتصادية العربية لمواجهة التحديات الاقليمية والدولية الجديدة.
أعرب رئيس الوفد الليبي عن دهشته لتذبذب حجم التجارة البينية العربية في الآونة الاخيرة، موضحا ان قيمة الصادرات البينية في عام 1998 انخفضت بنسبة 6% في مقابل زيادة قدرها 4,3% حققتها هذه الصادرات في عام 1997م.
|
|
|
|
|