| الاقتصادية
* الظهران - تركي القحطاني
أوضح الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالعزيز السهلاوي أستاذ اقتصادات الطاقة عميد كلية الإدارة الصناعية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الناطق الرسمي لمنظمة أوبك سابقاً أن الارتفاع الطارئ على أسعار البترول كان سببه الانخفاض في كميات المنتجات البترولية المكررة وليس بالضرورة نقصاً في المعروض البترولي.
وقال في حديث قصير لالجزيرة : اعتقد من وجهتي نظري أن الارتفاع الحالي للأسعار أمر طارئ من المحتمل أن يرجع إلى المستويات التي تتراوح بين 22 إلى 25 دولاراً للبرميل وذلك عندما تأخذ آليات السوق دورها في مقابلة العرض بالطلب في الفصل الثاني للعام الحالي.
وحول سؤال يتعلق بإنشاء جامعة الملك فهد كرسي الأستاذية في اقتصادات الطاقة والذي قامت بتمويله شركة أرامكو السعودية مؤخرا أوضح أن الكرسي سيقوم بمجمل الدراسات الاقتصادية لمصادر الطاقة المختلفة وأهمها البترول والغاز الطبيعي وانتاج الطاقة الكهربائية.
وأشار إلى أن من أهم مسؤوليات الكرسي هو حكم البحوث وتقويتها في هذا المجال وتطوير برامج أكاديمية ذات علاقة بالموضوع وتقديم استشارات للأجهزة الخاصة والحكومية التي تهتم بقضايا الطاقة وإصدار النشرات العلمية المتخصصة في هذا المجال.
وبين أنه منذ توقيع الاتفاقية مع شركة أرامكو السعودية لتمويله والجامعة بصدد استقطاب أحد الأساتذة البارزين في مجال اقتصاديات الطاقة ليشغل هذا الكرسي وقد تم بالفعل تصميم خطوات وأهداف الكرسي.
وفي إجابة حول سؤال عن موقع سلعة النفط في ظل منظمة التجارة العالمية قال سعادته: سيظل للبترول موقعه المتميز بوجود منظمة التجارة العالمية أو عدمه فبالرغم من أن البترول سلعة اقتصادية تلعب دوراً مهما في عوامل السوق خاصة في تحديد أسعاره إلا أن الدول المنتجة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية تعتمد عليه كمصدر رئيس لدخلها واستقرار السوق البترولية يعني استقرار الاقتصاد العالمي.
|
|
|
|
|