| العالم اليوم
* نيويورك الامم المتحدة أ, ف, ب :
دان مجلس الامن الدولي بشدة امس الاربعاء استئناف المعارك في جمهورية الكونغو الديموقراطية الذي قد يهدد الانتشار المقرر لقوة تابعة للامم المتحدة تضم الاف الرجال.
وقال السفير الفرنسي جان دافيد ليفيت الذي يرئس المجلس في حزيران/ يونيو للصحافيين ان المجلس يدعو الى وقف فوري للاعمال الحربية بين اوغندا ورواندا اللتين تتواجهان منذ الاثنين في كيسانغاني في شمال شرق الكونغو الديموقراطية.
ودعا المجلس الطرفين المتنازعين الى احترام اتفاق نزع سلاح المدينة الذي تم التوصل اليه خلال مهمة قامت بها بعثة لمجلس الامن في مطلع ايار/مايو.
ورغم الاعلان عن وقف لاطلاق النار فقد استمرت المعارك امس الأول الثلاثاء حسبما اكد متحدث باسم الجيش الاوغندي.
واعلن مجلس الامن ان المعارك بين جيشي رواند واوغندا الاجنبيين على اراضي جمهورية الكونغو الديموقراطية غير مقبولة .
وكان القتال استؤنف يوم الاثنين الماضي وهو اليوم الذي كان يفترض ان ينسحب فيه الجيشان الى مسافة مئة كيلومتر عن المدينة، وهي الثالثة في البلاد، الواقعة في قلب المنطقة الغنية بمناجم الالماس.
وتدعم اوغندا ورواندا فصيلين متمردين متنافسين في الحرب الناشبة منذ آب/ اغسطس 1998 ضد نظام الرئيس لوران ديزيريه كابيلا في كنشاسا.
وقد وافق مجلس الامن في نيسان/ ابريل على ارسال قوة من 5500 رجل الى الكونغو الديموقراطية للمساعدة في تطبيق اتفاق السلام المبرم في لوساكا في العاشر من تموز/يوليو 1999، لكنه اشترط مسبقا الاحترام الحازم لوقف اطلاق النار.
|
|
|
|
|