|
| محليــات
* جدة واس:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بعد ظهر أمس حفل افتتاح كلية دار الحكمة الأهلية للبنات بمحافظة جدة.
وكان في استقبال سمو ولي العهد لدى وصوله مقر الكلية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ محافظة جدة ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ورئيس مجلس الأمناء المهندس زهير فائز وعدد من المسؤولين.
وفور وصول سموه عزف السلام الملكي ثم أزاح سمو ولي العهد الستار عن اللوحة التذكارية قائلا: بسم الله الرحمن الرحيم,, على بركة الله,, اللهم اجعل فيه فائدة لأبنائنا جميعا ولبناتنا جميعاً .
عقب ذلك قص صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الشريط إيذاناً بافتتاح الكلية قائلا: بسم الله الرحمن الرحيم,, وعلى بركة الله بعدها قدمت طفلة باقة ورد لسموه.
ثم تشرف أعضاء ادارة الكلية ومجلس الأمناء بالسلام على سمو ولي العهد.
اثر ذلك استمع سموه إلى شرح موجز على مجسم مشروع الكلية وماهو عليه الآن وما ستكون عليه الكلية مستقبلا لبلوغ أهدافها التي أسست من أجلها.
وقد قام سمو ولي العهد بجولة شملت قاعة النشاط والمناظرة للطالبات كما شاهد سموه نموذجاً للفصول الدراسية للتعليم الخاص وفنون الديكور ماراً بقاعة الاستراحة.
بعدها استمع سموه الى شرح في أحد فصول ادارة نظم المعلومات والكمبيوتر من قبل وكيلة الكلية القائمة على أعمال العميدة الأستاذة سهير حسن عبدالله القرشي.
كما استمع سموه الى شرح واف عن المكتبة العامة وقاعة الاحتفالات وما تحتويه الكلية من فصول دراسية ونشاطات لامنهجية مع امكانية القيام بالبحوث العلمية من خلال ما توفره المكتبة من نظم معلومات حديثة.
بعدها شرف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة الذي بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة كلمة رحب فيها بسمو ولي العهد وصحبه الكرام.
وقال سموه قبل ما يقارب السنة من هذا اليوم المبارك صدر القرار السامي الحكيم ليفسح المجال لأهل الخير من أبناء هذا الوطن المعطاء للمساهمة في إنشاء كليات أهلية لتكون دعماً للمسيرة المباركة التي خطاها التعليم العالي الحكومي في بناء المواطن والاسهام في تنميته وتطوره .
وأضاف سموه: إلى هذا اليوم الذي يرعى فيه سموكم الكريم افتتاح هذا الصرح العلمي المميز نشهد فيه ثمرة من ثمرات هذا القرار الحكيم الذي تجسدت فيه جهود الدولة رعاها الله مع جهود المواطن الكريم الذي استشعر واجبه تجاه شباب هذا الوطن موضحا سموه ان هذه المناسبة سعيدة على قلوبنا جميعا .
وقدم سمو أمير منطقة مكة المكرمة شكره وتقديره وامتنانه لتشريف سمو ولي العهد الكريم وافتتاحه حفظه الله لكلية دار الحكمة مشيرا الى انها تعد أحد فروع مؤسسة العلم الخيرية سائلا الله ان يسدد على طريق الخير خطى سمو ولي العهد الكريم وان يبارك في جهوده وعمله الدؤوب لما فيه خير الوطن والمواطن.
كما شكر سموه كل من ساهم في دعم هذا المشروع الخير بماله وجهده ووقته داعيا الله ان يجزل لهم المثوبة.
ثم ألقى معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري كلمة أكد فيها حرص سمو ولي العهد الكريم على حضور وتشريف هذه المناسبة الطيبة وهي افتتاح كلية دار الحكمة للبنات مشيرا معاليه الى ان هذه الكلية هي احدى أربع كليات أهلية بدأت الدراسة فيها هذا العام في عدد من مناطق المملكة وهي كلية الأمير سلطان الأهلية بالرياض وكلية الأمير سلطان للسياحة والفندقة في أبها وكلية عفت للبنات في جدة الى جانب كلية دار الحكمة للبنات في جدة.
وقال معاليه ان هذه المناسبة تفيض عطاء ووفاء وتقديرا وان العطاء والوفاء يتمثل في اسهام القطاع الأهلي في مجال التعليم العالي حبا لهذه البلاد ووفاء لعطائها والتقدير يتمثل في رعاية سمو ولي العهد الكريم لهذا الحفل رغم مشاغله الجسام .
وأبان معالي وزير التعليم العالي ان هذه الرعاية تجسد مدى تقدير الدولة من مسؤولين ومواطنين للدور الذي بدا القطاع الاهلي يسهم به في مجال التعليم العالي مشيرا معاليه الى ان هذا الدور النشيط الذي أخذ يتنامى ويسير بخطى واثقة يؤكد حسن التخطيط والاعداد الجيد.
وأوضح معاليه ان ذلك يتضح جليا فيما حققته الكليات الاهلية في عامها الأول مشيرا الى ان هذا أمر يستوجب التقدير والثناء ويبشر بخير عظيم ودور طيب للقطاع الأهلي في مجال التعليم العالي للبنين والبنات بما يدل على وعي دقيق من المواطنين بدور التعليم في هذا العصر الذي أصبحت قضية التعليم فيه هي قضية البقاء.
وقال: هذه قضية جديرة بأن يسهم الجميع في تحقيقها ولاشك ان الوعي بذلك والاسهام في تحقيقه هو من فضل الله علينا وعلى بلادنا .
ودعا الدكتور العنقري الله تعالى ان يجزي بالخير أبناء الوطن الذين أسهموا في اقامة هذا الصرح العلمي وقال: نتوقع باذن الله ان نرى مزيدا من أمثاله في جميع مناطق المملكة لاسيما وان قطاع التعليم الأهلي يلقى الدعم والتقدير والمساندة من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز الى جانب انه يلقى الاعتزاز والتقدير من جميع أبناء الوطن .
وشكر معاليه الله سبحانه وتعالى على ما تم انجازه كما شكر القائمين على أمر هذه الكلية وكل من أسهم في انشائها وشارك في التخطيط والاعداد حتى أصبحت صرحا علميا مميزا.
ثم قدم المهندس زهير حامد فايز كلمة نيابة عن المؤسسين قدم خلالها عرضا تعريفيا عن مؤسسة العلم الخيرية.
بعد ذلك ألقت احدى الطالبات كلمة ترحيبية نيابة عن طالبات الكلية عبرت من خلالها عن السعادة الغامرة والفرحة الكبيرة لدى الطالبات بتشريف سمو ولي العهد الكريم ورعايته لهذا المرفق العلمي.
وأكدت اعتزاز الطالبات بسمو ولي العهد كوالد وراع وانسان جعل هاجسه وهدفه الرقي بالمواطن السعودي وركز على قضية التعليم واعتبرها المفتاح والأساس لنهضة هذه الأمة بما جعل الجميع يشهد بانسانية سموه واهتمامه ورعايته للعلم وأهله.
وأضافت ان طالبات الكلية كن يتابعن أحاديث وتوجيهات سمو ولي العهد بخصوص تطوير التعليم وادخال الحاسب الآلي ورعاية الموهوبين مشيرة الى ان الفرحة اليوم عظيمة بتشريف سموه للكلية وتشجيع الرجال الذين سهروا وبذلوا كل جهد ومال لاخراج هذه الكلية الى حيز الوجود اعتمادا على الله عز وجل ثم على رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الذي قاد المسيرة التعليمية.
وأوضحت اعتزاز الطالبات بهذه الكلية كونها قامت على أسس علمية ومستوى عال من الاعداد ووفرت صفوة من الأساتذة وأقامت أفضل المنشآت الممكنة ثم جعلت قضية التربية والأخلاق هي القضية الأساسية لكي تقدم للوطن طالبات يتحملن مع بقية أبناء الوطن مسؤولية النهضة.
ثم قامت وكيلة الكلية سهير القرشي بتقديم عرض تعريفي عن أقسام الكلية وما تحتويه من أقسام مختلفة ومعامل ومختبرات.
ثم تم تقديم عميدة الكلية الدكتورة أسماء باهرمز.
بعد ذلك ألقى الدكتور محمد عبده يماني كلمة نيابة عن الآباء رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ونوه بالجهود الكبيرة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لأبناء هذا الوطن مشيرا للدعم السخي الذي يحظى به قطاع التعليم في المملكة.
اثر ذلك سلم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الهدايا التذكارية والشهادات التقديرية للمؤسسين والمتبرعين للكلية.
ثم تسلم سموه درعا تذكاريا بهذه المناسبة من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري.
بعد ذلك التقطت الصورة التذكارية لسمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز مع رئيس وأعضاء مجلس أمناء الكلية.
ثم عزف السلام الملكي.
اثر ذلك غادر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز مقر الحفل مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.
وحضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الفريق الركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الجهاز العسكري بالحرس الوطني قائد كلية الملك خالد العسكرية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشاران بديوان سمو ولي العهد وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وعدد من رجال الأعمال.
|
|
|
|
|
