أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 8th June,2000العدد:10113الطبعةالاولـيالخميس 6 ,ربيع الاول 1421

الاولــى

إقرار الشق الاقتصادي لاتفاق واي ريفر ونقل المفاوضات إلى واشنطن
* غزة القدس الوكالات:
أعلن صائب عريقات رئيس الطاقم الفلسطيني لمفاوضات المرحلة الانتقالية أمس الأربعاء ان الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وقعا على اتفاق يقضي بتطبيق الشق الاقتصادي من اتفاق واي ريفر الذي وقع في البيت الأبيض في أواخر عام 1998م,وأوضح عريقات في تصريح للصحفيين صباح أمس الأربعاء ان التوقيع على هذا الاتفاق جرى ليلة أمس الاول مشيرا الى أنه كان من الممكن التوقيع عليه منذ مدة طويلة الا أن ذلك لم يتم الا بعد ممارسة ضغوط من قبل الادارة الأمريكية على الجانب الاسرائيلي .
وأشار المسؤول الفلسطيني الى أن سفير الولايات المتحدة لدى اسرائيل مارتين انديك والقنصل الأمريكي العام في القدس جون هربست شاركا في مراسم التوقيع على هذا الاتفاق.
ويقول مراقبون فلسطينيون ان توقيع هذا الاتفاق يعد الانجاز الاول والوحيد حتى الآن الذي رشح عن زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت الى المنطقة.
من ناحية أخرى قالت الحكومة الاسرائيلية أمس الأربعاء ان الجولة الجديدة من مفاوضات السلام مع الفلسطينيين ستكون بقيادة وزير الأمن الداخلي شلومو بن عامي ورئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد قريع.
ويفترض ان تستأنف المفاوضات يوم الاثنين المقبل في منطقة واشنطن بهدف التوصل الى اتفاق اطار حول الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية.
وأمس أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت ان الاسرائيليين والفلسطينيين سيستأنفون مفاوضات السلام في مطلع الاسبوع المقبل قرب واشنطن تمهيدا لقمة تعقد في 14 حزيران/ يونيو بين الرئيس الأمريكي بيل كلينتون والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
ولم تحدد أولبرايت كم من الوقت ستستمر المفاوضات.
وقد بدأت المفاوضات في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي رسميا في اسرائيل والأراضي الفلسطينية قبل ان تنتقل في آذار / مارس ونيسان / ابريل الى قاعدة جوية قرب العاصمة الاتحادية، ثم تعود مجددا الى اسرائيل.
لكنها عادت وانتقلت بشكل سري الى ستوكهولم، واستؤنفت في الاسبوع الماضي في اسرائيل.
وتتناول المفاوضات وضع القدس التي احتلت اسرائيل شطرها الشرقي في 1967 ومصير اللاجئين الفلسطينيين وحدود الدولة الفلسطينية المقبلة ووضع المستوطنات الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
على صعيد آخر صوت النواب الاسرائيليون في قراءة تمهيدية بغالبية 61 صوتا في مقابل 48 صوتا لصالح مشروع قانون قدمته المعارضة اليمينية يدعو الى اجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
ويفترض اجراء تصويت خلال ثلاث قراءات أخرى لكي يتم تبني مشروع القانون بشكل نهائي ويتم بالتالي حل الكنيست.
ويشكل هذا التصويت الذي عرضه أفيغدور ليبرمان زعيم حزب الناطقين بالروسية يسرائيل بيتونو اسرائيل بيتنا 4 نواب ضربة قوية لرئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك وقد يكون له انعكاسات خطيرة على عملية السلام مع الفلسطينيين.
كما يعني التصويت بداية النهاية للائتلاف غير المتجانس الذي يقوده باراك منذ توليه السلطة في تموز/ يوليو الماضي، بعدما صوت نواب حزب شاس الديني المتشدد، ثاني أحزاب الائتلاف الحكومي، لصالح المشروع كما أعلنوا سابقا.
كذلك صوت حزبان صغيران آخران من الغالبية هما الحزب الوطني الديني حزب للمستوطنين واسرائيل بعليا، الى جانب المعارضة.
وصوت الكنيست أيضا على نصين آخرين قدمهما نائبان من اليمين ويدعوان أيضا الى اجراء انتخابات مبكرة, ونال الأول 58 صوتا في مقابل 47 صوتا والثاني 59 صوتا في مقابل 47 أيضا.
وليل أمس قرر باراك تطبيق قانون انتقالي يسمح له بأن يقيل في غضون اسبوعين أي وزير يصوت ضد الحكومة التي يشغل عضويتها وقد هاجم وزراءه أمس.
ومن بين نواب شاس السبعة عشر الذين صوتوا ضد الحكومة هناك أربعة وزراء وثلاثة نواب وزراء.


أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved