قلوبنا، عقولنا، مشاعرنا، أحاسيسنا,, لن تنساك,, يا أمير الخير,, ويا راعي الشباب,, يا قائد,, مسيرة التطور الرياضي,, لدينا,, يا قبطان سهر,, وتعب,, من أجل خطط,, مدروسة,, للرقي,, بشباب,, ورياضة العرب للعالمية.
ستظل في ذهن، وخيال أي شاب عربي طموح,, رمزا للعطاء، والوفاء، والاخلاص,, والفكر الرياضي النامي,.
ستدوم,, أسطورة,, خالدة، فريدة، عظيمة,, سنرويها,, للأجيال من بعدنا,, وستبقى,, أسسا، ومبادىء راسخة في أذهانهم,, ليعرفوا ان,.
ابن هذا الوطن,, ببصماته الواضحة, أثبت للعالم من يكون,, الرياضي العربي، وجعلهم يتعجبون وبانهبار,, للمنشآت الرياضية الضخمة!! التي أنجزت.
الأمير,, فيصل,, لم تقتصر انجازاته,, الهائلة، والجبارة على المجال الرياضي فحسب,, فانسانيته الرقيقة,, وأحاسيسه الصادقة، النبيلة,, جعلته وبكل تواضع يداعب، ويلاطف، ويخفف,, من معاناة الأطفال المحرومين واليتامى!!
وشيد ابن الزعيم صرحا,, طبيا,, لمرضى الفشل الكلوي,, لخدمة اخوانه المصريين,, وعبر,, وبصراحته المعهودة,, عن شعوره بمدى المعاناة التي يعانونها.
أفعال الخير,, والتبرعات المباركة,, من قبل أميرنا الراحل,, كثيرة وعديدة لا يسعني ذكرها,, ولكن,, أماني شبابنا,, تقول,.
أبا نواف ,, يا الحاضر الغائب,, يا الغالي,, أنت النسيم الذي ينعش أحلامنا، ويجعل آمالنا,, تعيش نشوة الأمل,, ويعطيها,, دافعا قويا,, وحماسا للتقدم,, والسعي للظهور,, بمظهر,, مشرف,, يعكس ما كنت تتمناه!!
أوبريت,, بطولة القارات لكرة اليد,, التي تحمل اسم,, الراحل,, الحنون ,, كلمات,,, قوية,,, رائعة، مؤثرة,,, أبدع,,, في رسمها,,, وصياغتها,,, ووصفها,, الأمير نواف بن فيصل وأجبر الجميع ان يصفقوا,,, وبحرارة,,, لابداعه,,, وجعل قلوب الحاضرين,, تهمس,, بصوت واحد,,, ما أروعك يا ابن الحنون ,,!
علي يوسف اليوسف الدمام
|