| الثقافية
صاحبي,.
لا تمل الغناء
ما دمت تنهل صفو الينابيع
شق بنعليك ماء البرك
** ارتاد محافلها,, ببصيرة النور,.
وأشعل مفاتنها بأقواس النار,.
وهو ربيبها الطفلي,.
لم يزل يماري فتنة طلعتها,.
ويباهي تطلعها للبقاء,.
تشق نفسه,, روحه,, عمره,.
فيمنحها من دمه سريرة النقاء,.
** وادعة,, جلية,, مختلفة فيه
نادة,, صعبة,, خلاقة منعه
نادم فجرها القادم,.
وعابث خرائطها,, وتاريخها,.
**صوبها تجاه نفسة؟!
ادّخر تفاصيل سيرتها,.
قاسمها رغبة الحياة,.
وعاند فيها,, غفلة الاحياء,.
ثم صوبها تجاه نفسه,.
لم تنفجر,؟!
** من هسيس روحه جاءت,.
من اصفاد أعماقه انتثرت,.
اندلق توتها,,وعصارة شهد خثرتها
**لم يؤمم فوضاها,.
لم يصنف براءة ركضها,.
لم يفلسف تعاريج خطوها.
علياءً,, أنشدها صوت جنونه,.
باسقةً,, هاتف ريحها
بأغاني الصادقين
تدرع الصمت,.
مغبة أن يفزعها رعب القادمين,.
والتحف التأمل,.
رهبة أن يطفىء وهجها
قلق الآفلين,.
** وكان ,.
وكان ,.
**ضوءان,, يمدان غفلة العتمة
ببهجة ألاشتعال,.
**وكانت ,.
وكان ,.
** ماءان,.
يندلقان,, في منابت الوجع,.
يمدان غبار المشهد
بودق,,الحقيقة,.
بمطر صدقية المنبع,.
وشرعية المصب,.
كان محمد الثبيتي.
كانت القصيدة,.
|
|
|