| العالم اليوم
* موسكو رويترز
أبلغ الرئيس الأمريكي بيل كلينتون مجلس النواب الروسي الدوما أمس الاثنين ان الخلافات بين بلديهما حول الصواريخ الدفاعية خلافات فنية في الأساس يمكن حلها في نهاية الأمر.
وقال كلينتون في أول خطاب لرئيس أمريكي أمام الدوما علمت من رحلتي الى روسيا ان القضية ليست ما اذا كنا نعتزم فعل شيء يمكن أن يقوض ردعنا المتبادل .
واضاف أعتقد ان معظم الناس الذين عملوا معنا,,يعرفون اننا أدركنا انه لا يمكن تصور مستقبل من دون تعاون في المجال النووي .
وتريد الولايات المتحدة نشر دروع دفاعية قومية مضادة للصواريخ وتقول روسيا ان ذلك سيقوض معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ التي وقعت عام 1972 وسيتسبب في بدء سباق تسلح جديد.
وتقول الولايات المتحدة انها تحتاج إلى هذا النظام لحماية نفسها من خطر التعرض لهجمات بالصواريخ من قبل من تصفهم بالدول المارقة مثل العراق وكوريا الشمالية.
واتفق كلينتون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأول على أن خطر الدول المارقة قائم ولكنهما لم يتفقا على كيفية التعامل معه.
وقال كلينتون للدوما ان الاختلافات بين الموقفين الأمريكي والروسي تتعلق بسؤال فني هو ما اذا كانت خطط الولايات المتحدة قادرة على تحييد قوة الردع النووية الروسية.
واضاف أعتقد ان هذه مسألة ينبغي ان يكون أصحاب النوايا الحسنة قادرين على حسمها .
وتابع: اعتقد انه ينبغي ان نكون قادرين على التوصل إلى اتفاق بشأن الطريقة التي سنتقدم بها في كل خطة على طول هذا الطريق بأسلوب يحافظ على الردع المتبادل ويحافظ على الاستقرار الاستراتيجي ويحافظ على معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ,, ذلك هو هدفي.
|
|
|
|
|