|
| الريـاضيـة
بريدة عبدالرحمن الخضيري
ترى ما هي حقيقة تداعيات التطورات والمفاجآت المتعاقبة في أحوال الأوضاع الادارية المتقلبة ومستقبلها بنادي الرائد.
تلك الأحداث الساخنة والتقلبات المثيرة للجدل اقلقت رجالات النادي القصيمي الرائد منذ ادراك حقيقة هبوط الفريق الكروي الأول من الدرجة الممتازة واعلان عودته مجدداً لمصاف أندية الدرجة الأولى ذلك أن التطورات المثيرة وتضاعف نسبة التساؤلات المحيرة ارتفع حدة وتزامن تماماً مع عودة الرئيس المثير إبراهيم الربدي من رحلته العلاجية الناجحة - بحمد الله - وتأكيد اصراره على الاستمرار في منصبه وإحداث غربلة ادارية وفنية شاملة كعادة سنوية بحجة تعويض الرائديين عن اخفاقات الموسم الكروي الأخير.
ومن تأكيد الربدي وتحركات المجلس الشرفي واستقالات عدد من أعضاء مجلس ادارة الربدي الذي أنهى عامين ويتأهب لدخول عامه النظامي الثالث وقبل الأخير ثم إلى تقلبات اختيار وترشيح دخول عدد من الأعضاء الجدد وتحديداً منصب نائب الرئيس الربدي الذي انتقل من القناص إلى السندي وغيرهما وانتهى أخيراً بترشيح مرشح التعاونيين في الموسم الماضي عبدالمحسن السعيدان وأعقبه ردود أفعال صاخبة خلال الأيام القليلة الماضية واجتماعات سرية متواصلة بين الادارة بمشاركة المرشحين والأعضاء المستقيلين مع أعضاء اللجنة التنفيذية بالمجلس الشرفي بمتابعة نائب رئيس اللجنة المهندس أحمد العبودي.
(الجزيرة) تابعت آخر حقائق التطورات الادارية الأخيرة وكشفت غموض الكثير وهي تؤكد بثقة كل المستجدات والتوصيات التي تم التوصل إليها واقرار العمل بموجبها بشكل نهائي واغلاق الملفات الادارية الحائرة بحسب مصادر رائدية موثوقة بعد الاجتماع الساخن والشامل مساء أمس الأول والذي عقد سراً في منزل عضو الإدارة يوسف المقيطيب بحضور أعضاء اللجنة التنفيذية الشرفية ورئيس النادي الربدي والمرشح السعيدان وعدد من أعضاء الشرف والادارة.
وهم المليون
بعد أن تقدم النائب المرشح عبدالمحسن السعيدان بخطة عمله التي احتوت على ضرورة تأمين مبلغ مليون ريال قبل رفع أوراق الترشيح وبداية الاشراف على الفريق الأول معتمدين على وعد بالتبرع بمبلغ خمسين ألف ريال وتأمين سلفة عاجلة بمبلغ مائتي ألف ريال ثم تأمين المبلغ المتبقي من ادارة النادي والمجلس الشرفي فأجمعوا على أن تأمين المبلغ المطلوب من الآخرين كفيل بنجاح أي عضو آخر أقل كفاءة وقدرة في مهمة الاشراف على الفريق وأكدوا بالاجماع أن المليون الموعود أصبح لا يتعدى كونه وهم لا يتطابق مع الواقع وقرروا ايقاف استكمال بقية الاجراءات وصرف النظر عن هذا المشروع الغامض وشروطه.
تحركات سريعة وحاسمة
بعد نهاية الاجتماع مع الادارة والسعيدان ونقاشه حول مشروعه امهلوا وقتاً لتوضيح بعض النقاط ثم اجتمع الأعضاء التنفيذيين منفردين في منزل المقيطيب حتى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول الأحد واستعرضوا الأسماء المرشحة لمنصب الرئيس سابقاً ومع اصرار القناص والسندي والتويجري على رفض تولي المنصب لأسباب متفاوتة تم الاجماع واقناع رجل الأعمال وأمين عام النادي السابق عبدالله العيدي بقبوله تولي منصب نائب الرئيس واعتماد ذلك بشكل نهائي بالاجماع الشرفي والاداري وبالتالي انتهاء أزمة منصب النائب التكميلي لزعامة الربدي المتفرد بهرم القيادة الأول.
التشكيل الإداري الجديد
في ظل ثبات الربدي وهو الرئيس الأقدر والأقوى والأنسب بالنسبة للرائديين وعضوين آخرين فقط فان التشكيل الاداري الجديد وفي تغييره السنوي الثالث على التوالي تضمن دخول صالح عبدالله التويجري وحكم الدرجة الأولى السابق عبدالله عبدالرحمن السويد والثالث المهندس السعدون بعد أن تأكد وبشكل نهائي استقالة الرباعي الرائد سليمان النفيسي نائب الرئيس والرائد عبدالله المشعان وعبدالله التويجري وسليمان السيف, فيما أكد كل من: يوسف المقيطيب وعلي السعيد وعلي الجاسر وأحمد الرميخاني استمرارهم في التشكيل الجديد لهذا الموسم, اضافة إلى الراشد الذي رفض تقديم استقالته واذا أصر واستمر في المجلس فإن مصادرنا المقربة تؤكد وتراهن على ابعاده من مسؤوليات أمانة صندوق النادي والتأكيد على تكليف رجل الأعمال الناجح وعضو الادارة المستمر أحمد الرميخاني بديلاً عنه بعد نهاية الجمعية العمومية الطارئة في الأسبوع المقبل اضافة إلى بعض التغييرات الهامة في مهام الاداريين لمختلف الألعاب.
السويد والنودلي للكرة
عضو مجلس الادارة الجديد المرشح عبدالله السويد وافق على الرغبة الادارية كي يتولى الاشراف العام على فريق كرة القدم الأول وتم ترشيح قائد الفريق ونجمه السابق محمد النودلي ليكون مديراً للكرة في الفريق الأول ومعه اداري الفريق عبدالله الصغير فيما يتولى صالح التويجري الاشراف على الألعاب المختلفة وعلي الجاسر للألعاب الفردية وعلي السعيد مشرفاً على الناشئين والشباب وأحمد الرميخاني أميناً للصندوق والمهندس السعدون مشرفاً للعلاقات والاعلام.
|
|
|
|
|
