رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 6th June,2000العدد:10113الطبعةالاولـيالثلاثاء 4 ,ربيع الاول 1421

الريـاضيـة

عميد الألقاب,, وهذا عقاب
اعتاد الوسط الصحفي الرياضي مع بزوغ كل نجم كروي واعد بمقارنته بآخر لامع بل أخذ من الساحة الرياضية حديثاً,, وبالاهتمام الإعلامي ومنه الصحفي مكاناً,, أو حتى تصفيقا جماهيريا وبصرف النظر عن مبدأ المقارنة بين نجم وآخر,, أحسب أن هناك مقومات يجب توافرها بينهما ويأتي من اهمها ظهورهما في جيل واحد أو على الأقل جيل انتهى وقته بالأمس القريب,, لكن أن تكون هناك مقارنة بين نجم جيل شهد ظهوره قفزة رائعة للرياضة وبين آخر لم تكن هناك ظروف مهيأة لبروزه بشكل دولي أعتقد بأنها مقارنة ظالمة!
بالتأكيد,, أريد أن أصل إلى أن المقارنة بين النجم سعيد غراب عقاب وماجد عبدالله عميد الألقاب قللت من مكانة عقاب كثيراً فعلى الرغم من إيماني التام وبما قرأت وسمعت عن الغراب اؤكد بأنه نجم لا يشق له غبار بل إنه حريف زمانه ولكن ما هي الظروف التي اتيحت للعقاب من حيث البنية الأساسية سواء الملاعب أو المشاركات أو حتى الاهتمام الإعلامي والاجتماعي فالكل يدرك أن مشاركة منتخبنا في ذلك الوقت لا تتجاوز دورات الخليج والكل يدرك تعاسة حظنا فيها,, بل حتى الاستعدادات لها فهي الأخرى لا تتجاوز اللعب ودياً مع فريق لبناني شقيق وبشكل دوري وإذ ابتسم الحظ لنا بتلك المباراة حتى النواجذ فإننا نتعادل معه فضلاً عن تلك الملاعب أيضاً التي لا تتعدى الصبان والصايغ .
أما على المستوى الجماهيري فالكل يعلم أن المجتمع الأسري الصغير يرفض من ابنائه مشاهدة المباريات فما بالك لو انتمى لها إدارياً أو لاعباً أو مشجعاً!! أما الإعلام فأعتقد بأن ثلاثة أرباع من يكتب فيه غير رياضي! بعكس الوقت الحالي الذي يتضح فيه انه من رئيس التحرير وحتى البواب رياضيون! ولعل تلك الشواهد كفيلة بإبراز ظلم المقارنة بين نجم السبعينيات والنجم الحاضر إعلامياً والغائب رياضياً! أما إذا كان هناك اصرار نحو الشعور الغريب والمتعنت بمبدأ المقارنة فالتاريخ يسجل أسطره بأن الجيل الذهبي لماجد ورفاقه كان حافلاً بالانجازات والبطولات فضلاً عن كونه عميداً لألقابها.
** كان الله في عون إدارة فريق الهلال فيما لو فكرت باطلاق سراح نجمها سامي الجابر للاحتراف الخارجي,, فالدوخي والتمياط في الطريق.
** عشرة لقاءات متتالية جمعت بين فريقي الاتحاد والأهلي لم يذق الأهلي فيها طعم الفوز! علماً بأن الاتحاد حقق أمام منافسه الأخضر ثلاث بطولات في موسمين ومع ذلك لم يخرج أحد من البيت الأصفر يشير بانتهاء التنافس بينهما!!
** أتمنى أن يكون اختلاف وجهات النظر حول الأسماء التي انضمت للمنتخب الهدف منه مصلحة الوطن أولاً وثانياً وأخيراً وليس لأجل من يخفق له القلب نصر أو هلال.
** كمتابع لدوري وكأس الموسم الرياضي لدولة قطر الشقيقة أؤكد بأن اللاعبين المحترفين الأجانب أعطوا للدوري والكأس اثارة وقوة وجمالاً ومتابعة علماً بأن هؤلاء اللاعبين كانوا في ملاعبنا الخضراء سواء كان سوزا أو سيرجو وعموتة وفاين والداودي وبوري لاه! ترى ممن الخلل: من أنديتنا أم اللاعبين المحترفين الاجانب؟
محمد العبدالوهاب

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة][موقعنا]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved