|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
قرأت كما قرأ الكثيرون ما طالعتنا به جريدة الجزيرة الغراء في عددها الصادر يوم الجمعة 15/2/1421ه عن اللقاء الذي أُجري مع الصيدلي محمد الاحيدب والذي كان متمحوراً حول مركز الأمصال والسموم والذي يشرف عليه ويديره الاستاذ محمد, وقد شعرت وقتها بشعورٍ رائع إذ أنه من دواعي الفخر ان يكون هذا المركز من كبريات المراكز بالعالم وان يزاحم الدول المتقدمة علمياً، ومما زاد الفخر انه تحت إشراف سعودي متمثل بادارة الاستاذ محمد الاحيدب الذي كنت قبل التحاقي بكلية الصيدلة من أشد المتابعين لكتاباته ومواضيعه الهادفة التي كان يتحفنا بها بين الفينة والأخرى وكم زاد اعجابي به عندما علمت مسبقا أنه المسؤول عن المركز, ولكن ليسمح لي ان اطرح عليه بعض الملاحظات والاستفسارات التي خالجتني حال قراءتي لهذا الطرح.
1) ألا يتفق معي الأستاذ محمد بأن المركز يحتاج لتفعيل اعلامي أكبر واطلاع الناس على نشاطاته وما يستجد به من مستجدات حتى يتسنى للناس المساهمة معه ودعمه بما يستطيعون، فمثل هذه المراكز ومثل هذه الكفاءات يجب ألاّ تبقى في منأى عن الإعلام فلماذا لا يفرد لمثل هذا المركز ملحقٌ يتم فيه مناقشة آخر مستجدات المركز وتوصيات طبية من المركز للعموم من الناس خاصة في مثل هذه الايام ونظراً لما يشكله اللدغ من خطورة بالغة إذا لم يحسن المُسعِف التعامل مع الحالة.
2) تنظيم دورات مكثفة لتعليم مهارة اسعاف الملدوغ وكيفية التعامل معه.
3) التعاون مع كلية الصيدلة باستقطاب طلاب من المستويات المتقدمة وإطلاعهم عن قرب على طريقة عمل المركز ليكتسبوا الخبرة الكافية وينقلوها بعد تخرجهم الى مقار عملهم مما يساعد على التخفيف من عبء المركز؟
4) توفير الأمصال في اكبر عدد ممكن من المستشفيات الواقعة في المدن الكبرى وارسال أُناس متخصصين للعمل هناك يكونوا قد اخذوا التدريب الكافي في المركز ليكوِّنوا فروعا ملحقة بالمركز تكون تحت اشرافه.
5) تنظيم محاضرات وندوات عن الثعابين وسمومها والعقارب وعن المركز ونشاطاته في مختلف مدن المملكة وخصوصا تلك التي يكثر فيها وجود الثعابين والعقارب.
وختاماً: كلي أمل بالاستاذ محمد بتحقيق هذه الطروحات وتفعيل دور المركز أكثر فأكثر ليؤتي ثماره المرجوة ويستمر بالتقدم والله يحفظكم ويرعاكم.
محمد ناصر عويض الفريدي كلية الصيدلة
|
|
|
|
|
