| الاولــى
* القدس الوكالات
ذكر شهود عيان أن 12 شخصا أصيبوا في صدامات اندلعت أمس الاثنين أثناء قيام الشرطة الاسرائيلية بهدم منزل يملكه فلسطيني في ضواحي القدس عند الحدود البلدية للمدينة.
وقامت جرافة تحت حراسة عناصر حرس الحدود بهدم المنزل العائد لعائلة خليفة في قرية الولاجة الواقعة على مشارف الحدود البلدية للمدينة رغم الاحتجاجات الشديدة لسكانه ومعهم عدد آخر من أهالي البلدة.
وعندئذ اندلعت مشادة بين رجال الشرطة الاسرائيلية والفلسطينيين الذين حاولوا التصدي لعملية الهدم أصيب خلالها فلسطينيان نتيجة ضربهما بالهراوات وثلاثة فلسطينيين آخرين بالرصاص المطاط الذي أطلقه رجال الشرطة الإسرائيلية بعد رشقهم بالحجارة.
كما أصيب سبعة من رجال الشرطة احدهم أصيب بكسر في ذراعه نتيجة رشقهم بالحجارة أو خلال المشادة استنادا إلى مصدر في الشرطة.
وقد ساد الهدوء المنطقة على الإثر.
وتقول السلطات الإسرائيلية إن المنزل بني بدون ترخيص على أرض مخصصة لشق طريق يربط بين مستوطنات في جنوب القدس.
وقد أصدرت وزارة الداخلية أوامر بهدم منازل أخرى في هذه البلدة المختلف على وضعها.
وتقع القرية التي أنشئت بعد حرب يونيو 1967 داخل القدس الشرقية، إلا أن إسرائيل لم تمنح معظم سكانها حق الإقامة في القدس الشرقية الذي يمنحهم امتيازات أكثر بكثير من وضع فلسطينيي الضفة الغربية.
وتحتج السلطة الفلسطينية على عدم اعطاء الفلسطينيين تراخيص للبناء إلا بصعوبة كبيرة وتعتبر هدم المنازل وسيلة تلجأ إليها الدولة العبرية للحد من الوجود العربي في القدس.
وخلال مؤتمر صحافي أمس الأول في القدس نددت المسؤولة عن حقوق الإنسان في أيرلندا الشمالية ميريد كوريغان ماغواير حائزة جائزة نوبل للسلام بسياسة هدم المنازل.
على صعيد آخر بدأت وزيرة الخارجية الأمريكية رحلة إلى الشرق الأوسط أمس الاثنين تعيدها إلى معترك عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وبعد مرافقتها الرئيس بيل كلينتون إلى أول لقاء له مع الرئيس الروسي الجديد فلاديمير بوتين في القمة التي عقداها على مدى اليومين الماضيين في العاصمة الروسية غادرت اولبرايت موسكو إلى إسرائيل.
وقال مسؤولون أمريكيون إن اولبرايت اجتمعت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود باراك مساء أمس الاثنين وستقابل مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين اليوم الثلاثاء قبل أن تتوجه إلى مصر.
وتستهدف زيارتها التي تستغرق يومين تضييق الفجوات في المفاوضات الإسرائيلية/ الفلسطينية لتمهيد الطريق للقاء قمة ثلاثي بحلول نهاية هذا الشهر.
وكانت أولبرايت وكلينتون وباراك قد التقوا في لشبونة الأسبوع الماضي وقال مسؤول إسرائيلي كبير للصحفيين إن هناك عزما فيما يبدو على احراز تقدم حقيقي هذا الشهر.
ويعقد كلينتون اجتماعا منفصلا مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في واشنطن قريبا ربما هذا الأسبوع.
|
|
|
|
|