رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 6th June,2000العدد:10113الطبعةالاولـيالثلاثاء 4 ,ربيع الاول 1421

القرية الالكترونية

مشكلتها الوحيدة في انعدام الخصوصية
برامج الاتصال الفورية تسحب البساط من البريد الالكتروني
الشركات تتوجه لنشر تلك الخدمة في شبكاتها المحلية عوضا عن الهاتف والبريد
* الرياض حمد البدراني
يبدو ان مستقبل برامج الرسائل اللحظية Instant Messaging مرجح للازدهار نتيجة للاعتماد عليه في الكثير من القطاعات خاصة قطاعات الأعمال اذ يعتبر في بيئات العمل خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية الأداة الأهم من الاتصال الهاتفي فيما بين زملاء العمل.
وأوضح تقرير تلقت الصفحة نسخة منه ان برامج الاتصال اللحظي سواء عبر الشبكات المحلية او الانترنت اصبحت اداة فعالة لاصدار التعليمات وتلقي الأوامر بدلا من الهاتف العادي.
وكانت احدث الاحصائيات تشير الى انه يتم تبادل أكثر من مليار رسالة فوية عبر برامج الاتصال اللحظي يومياً من خلال الانترنت فيما ينضم لمثل هذه الخدمة أكثر من 3 ملايين مستخدم يومياً ليحقق بذلك اسرع قطاعات الانترنت نموا ولينافس ايضا قطاع البريد الالكتروني على الشبكة.
وقد اصبحت برامج الاتصال اللحظية تحظى بهذا الاهتمام لانها غدت تتيح الرد في نفس اللحظة التي يقع في الطرف الآخر على اتصال بالشبكة كما انها قد زودت بادوات مساعدة لتبادل الملفات والمشاركة فيها وتصفح الشبكة والمشاركة مثلا في التصويت على شيء ما او اجراء الاتصال المرئي الفيديو .
ويقع من بين اشهر برامج المحادثة الفورية التي لا تتطلب سرعة اتصال عالية كما هو الحال في الاتصال الصوتي او المرئي برنامجي MSN ولواس Yahoo وبرنامجي aol وicq الشهرين ايضاً.
وقد اصبحت هذه النوعية من البرامج أكثر شعبية نتيجة لعنصر التفاهم الاني الذي يتم بين اطرافه ليتفوق بذلك على البريد الالكتروني الذي يحتاج فيه طرف من الاطراف الى كتابة العديد من الكلمات لايصال مفهوم معين للطرف الآخر فيما يمكن لمستخدمي هذه البرامج الاقتصار على بضع كلمات وتصحيح بعض الكلمات التي يمكن ان تفهم خطأ في نفس اللحظة وهو ما لا يتوفر في برامج البريد.
وقد بدأت الكثير من الشركات التوجه الى هذا النوع من البرامج في شبكاتها الداخلية وبالطبع للحفاظ على سرية المعلومات المتبادلة في نطاق الشركة التي تنعدم ايضا على نطاق الشبكة اذ يمكن في حالة الاتصال عبر الانترنت بهذه البرامج بقاء المعلومات على مزودات الشركات المقدمة لتلك الخدمة مما يمكن معه الكشف عن محتواها.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة][موقعنا]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved