أختزن,, البكاء
ووجهي المشطور,, ابتساما
يجعلهم يقولون,.
يا أسعد كل النساء
ويرتوي قلبي حزنا
وتراتيل وحدتي
هاربة الي,, موجوعة
من نصال,, الوجد
ووجهي في مساحات
مرسوم بزيف ابتساماتي
الباهتات
مكلومة الانة,.
وحزني ليس كحزن
كل النساء
أناضل كي لا تستباح حدودي
وجباهي,, تجاهد
في كل اتجاهاتي
قالوا رمزا
ولكنها لا تستحق,, البقاء
ففاق عشقي
تبر الحياة
وعلياني يبدو
سروات,,, امتداد
وبقيت انثى
ولكن ليس ككل النساء
أتابع فيلما ركيكا
وشخوصا بغير مواقع
فتسقط أقنعة
تمزق,, تذوب
تلون بعض الوجوه
أشاهد,, أضحك
ينازعني شك
اني من فصيل النساء
بعيداً عن خط الوقوف
لا شفاه,, لا وجوه
لا قلوب أفاعي
لا نساء,, لا نساء,, لا نساء
فأطل من الأفق البعيد
وجه منير
أطل وديعا,, حنونا
دعاني,, برقة
أنثاي الوحيدة
أمك,, انثى
وأنت أم لآلاف النساء
صمت,, اسبلت عيني
وادخلت رمشي
في مياه بحري
أجاج تلك الملوحة
أجاج,, أجاج
طعم النساء
مرآتي تقهقه
كلما وقفت أجدل شعري
أهندم,, شكلي
فتخرج لسانها
وهي تقهقه
لا ترى مني غير حدود الاناث
تحاورني,, كثيرا
وتختم,,
تفجرت رقة
يا أجمل كل النساء
فأعطيها,, ظهري
وأختزن,, البكاء
|