رفع المجد رايتي وشعاري
عندما اختير فارس من دياري
كرّمته بولونيا فاصطفته
مع مجموعة لصنع القرار
من رجال التعليم والفكر أمضوا
جلَّ أعمارهم بهذا المسار
يا عُثيمينُ يا مثالا فريدا
نتباهى به بكل افتخار
لا اهنيك باختيارك عضوا
مستشارا في المجلس الاستشاري
بل اهنيهم كثيرا كثيرا
اذ أصابوا في ذلك الاختيار
أيها السابق الذي لا يُجارى
دائما أنت فارس المضمار
لم يكن صدفة صعودك للمج
د ولكن بهمة واقتدار
سرت سيرا على الطريق سويا
لم تفاجأ بنكسة أو عثار
من نجاح تسير نحو نجاح
فائزا دائما بكل اختبار
يا كبيرا ما غيرتك النجاحا
ت كما غيرت نفوس الصغار
أنت رمز مشرِّف لبلادي
مشرئب الى العلا كالمنار
كم بلاد حاضرت فيها فأوفي
ت وأعطيت صورة كالنهار
وليال أبدعت فيها بما ألقي
ت من رائع من الأشعار
أمسيات تميس فيها القوافي
حافلات بجودة وابتكار
ذكّرتنا حسنا وقوة سبك
بزهير، وجدة بنزار
والمجلات والجرائد تزهو
بمقالاتك الرصان الغزار
فاذا نوقشت هموم بلادي
جئت حقا بصائب الأفكار
يا عُثيمينُ أنت والله كفؤ
للمهمات والأمور الكبار
فاستعن بالإله في كل أمر
عند إيراده وفي الإصدار
زادك الله في الحياة نجاحا
وفلاحا في زمرة الأبرار