|
| العالم اليوم
* اسمرة أديس أبابا الوكالات
أكد الرئيس الاريتري اسياس أفورقي أمس الاحد أنه لا يزال واثقا من امكانية ارساء السلام مع اثيوبيا معبرا عن أسفه لأن الاسرة الدولية لم تمارس ما يكفي من الضغوط على اثيوبيا.
وأعلن الرئيس الاريتري في مقابلة مع وكالة فرانس برس وشبكة سي ان ان أن بلاده تريد العيش في سلام مع جيرانها لكن ذلك ليس ممكنا حتى الآن.
وقال ان الجيش الاريتري نشر قواته لانقاذ أرواح بشرية وأنه لا يوجد في المطلق شيء يشير الى أنه في صدد خسارة الحرب,وأعرب عن قلقه العميق لأن منظمة الوحدة الافريقية الوسيطة في هذا النزاع والأسرة الدولية، لم تقولا لاثيوبيا أنها تجاوزت الحدود.
وتعتبر هذه التصريحات للرئيس افورقي الأولى التي يدلي بها للصحافة الدولية منذ استئناف المعارك في الثاني عشر من أيار/مايو الماضي بين البلدين.
وقالت اريتريا انها صدت هجوما للقوات الاثيوبية بعد معركة استمرت يوما بالقرب من ميناء عصب المطل على البحر الأحمر,وتبادل الجانبان الاتهامات ببدء القتال الذي استمر طوال فترة الصباح أمس الأول ثم استؤنف بعد الظهر مع انخفاض حدة القيظ في الصحراء.
وقال المستشار الرئاسي الاريتري يماني جبرميسكيل لرويترز لقد دحروا تماما, ونعتقد أنهم منوا بخسائر فادحة, استعانوا بفرقتين اصيبتا بخسائر بالغة .
وقال ان جبهة القتال التي تبعد نحو 37 كيلومترا غربي ميناء عصب كانت هادئة أمس.
وبدأت في العاصمة الجزائرية يوم الثلاثاء الماضي محادثات سلام تهدف الى انهاء الحرب الحدودية الدائرة بين البلدين منذ عامين غير أن الوسطاء من منظمة الوحدة الافريقية فشلوا في تحقيق انفراج حتى الآن.
|
|
|
|
|
