|
| القرية الالكترونية
*الرياض عمر اللحيان
عقد بمركز التطوير التعليمي للإلكترونيات التابع للمؤسسه العامه للتعليم الفني والتدريب المهني محاضره علمية بعنوان (تقنية المعلومات التعليمية في القرن الواحد والعشرين).
وقال مدير المركز المهندس/ عبد الله بن صالح الحمود أن هذه المحاضرة تأتي ضمن أنشطة المركز تحقيقاً لأهدافه الرئيسية من خلال سلسلة من المحاضرات العلمية التي تهدف إلى تزويد المركز بالمعلومات العلمية المستقبلية في التعلم التقني للاستفادة منها وعرضها على أكبر عدد ممكن من منسوبي المؤسسة لمتابعة كل ما هو جديد ومفيد في هذا المجال تحقيقاً لتوجيهات معالي محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الأستاذ/ محمد بن سليمان الضلعان.
وأضاف مدير المركز أن هذه المحاضرة تم تنفيذها بالتعاون مع جامعة تسكوبا اليابانية وألقاها البروفيسور الزائر للمملكه / كواي أستاذ تقنية المعلومات التعليمية بجامعة تسكوبا، حيث يعتبر من المختصين العالميين في هذا المجال من خلال سيرته الذاتية وخبراته ومؤلفاته التي تدرس في الجامعات اليابانية والأمريكية وكذلك الدراسات والأبحاث التي قام بها في هذا المجال ومن بينها دراسه علمية لتقنية المعلومات التعليمية المستعمل في المدارس اليابانية والمدارس الأمريكية.
ركز في هذه المحاضره على ثلاث محاور رئيسه: مستقبل التعليم في القرن الواحد والعشرين استخدم الشبكة العالمية (الإنترنت) في التعليم التعليم عن بعد,وتطرق المحاضر إلى التعليم والمراحل التي مر فيها حتى وقتنا الحاضر وحدد نقاط الضعف والقوة وإلى تسارع الحياة في الوقت الحاضر والمعلومات التي أثرت بشكل سلبي على المتلقي والمتعلم من حيث المعلومه ومصادرها ومدى صحتها واكتمالها وكذلك حسن اختيار المصادر المعلوماتية الصحيحه وركز على السلبيات والإجابيات وطرق التقليل من السلبيات والاستفادة من الإجابيات.
كما تطرق المحاضر إلى مستقبل التعليم في ظل التقدم التقني السريع كتقنية المعلومات التعليمية ومجالات الاستفادة منها، بعدها ركز المحاضر من خلالها على الجوانب الإجابية من حيث سهلة اكتشاف ورعاية الموهوبين، تخفيف التكلفة المالية للمتعلم، جودة التعليم، رفع الطاقة الاستيعابية للمدارس والجامعات، حسن اختيار المادة العلمية والموضوع، توفر مصادر المعلومات وتنوعها، إعطاء الفرصه للمتميزين في اختصار مدة التعليم، الحصول على المعلومه والمرونه في اختيار وتحديد الجامعات والمواد من أي مكان في العالم مع مراعاة فارق التوقيت بعيداً عن الطرق التعليمية التقليدية وبدون إضافة أي أعباء مالية أو الضرورة للسفر والتنقل ولكن عن طريق التعلم عن بعد.
وفي الختام أوضح المهندس/ الحمود على أن مركز التطوير التعليمي للإلكترونيات من خلال تصميم برامجه وأنشطته وتجهيزاته يمكن الوحدات التعليمية والتدريبية بالمؤسسة من الاستفادة من برامجه وأنشطته عن طريق شبكة الحاسب الآلي (الإنترنت) من خلال مركز الحاسب الآلي بالمؤسسة , كما بإمكان المركز عمل دورات تدريبية للمعلمين والمدربين بتلك الوحدات وهم في مقر وحداتهم التعليمية والتدريبية لزيادة الطاقة الاستيعابية في هذه البرامج والاستفادة من الخبراء اليابانيين بالمركز من خلال هذا النوع من التدريب عن بعد والمساهمة في التخفيف من مصاريف التدريب والحد من تكبد عناء السفر والتنقل للمعلمين والمدربين, وتدريب المعلم والمدرب في بيئة عمله أجود وأنفع من الناحية العلمية والنفسية, كذلك يمكن لجميع المعلمين والمدربين ذوي الاختصاص في الإلكترونيات من منسوبي المؤسسه الاستفادة من برنامج التدريب الذاتي بالمركز على مدار الساعه عن طريق شبكة الحاسب الآلي والذي يهدف إلى تطوير المعلم والمدرب ذاتيا حسب حاجة كل معلم على حده عن طريق شبكة الحاسب في أي وحده تعليميه أو تدريبيه تابعة للمؤسسة ومربوطه بشبكة الحاسب الرئيسيه للمؤسسة, حيث تم الانتهاء من الشبكة الداخلية بالمركز عن طريق شبكة LAN واستخدام برنامج Win NT Server لتشغيل الشبكه التي تربط جميع معامل وورش ومختبرات المركز ومكاتب الخبراء اليابانيين العاملين بالمركز مع نظرائهم السعوديين,
وتم ربط هذه الشبكة (شبكة المركز) بشبكة الحاسب الآلي الرئيسي للمؤسسة.
|
|
|
|
|
