| الفنيــة
تميز وابداع يستحق الاشادة للمسرحيين في المملكة اينما كانوا في ظل الحركة الدائمة والاجتهادات التي تخدم المسرح والرقي به,, لكن هناك اجراء قائم بذاته قد يقف بوجه المسرحيين وهو تنفيذ القرار والتعطيل ثم خيبة الامل,, الكلام والكتابة حول خشبة المسرح والمعاناة التي يعانيها المسرحيون قد تخفف من الواقع الحالي,, لكن هناك افعال وقوانين يقوم بها صاحب القرار لينهي كل شيء,, ثم يختفي ويظهر مرة أخرى ودعونا نفرض الواقع امام مهرجان ابها المسرحي ومشاركة طاقم العمل المسرحي لجمعية الاحساء وفوزها بجائزة أفضل عرض واختفاء وحجب الجائزة بعد اعلانها وخروج الجميع من المولد بلاحمص,, ثم يقوم الزميل مشعل الرشيد بتجهيز الجوائز والكؤوس والدروع باسم الجزيرة لتذهب في مهب الريح وبعدها سكوت الشمراني عن هذا كله بصفته المسئول الوحيد عن هذا النشاط بالذات والذي بدوره لم يعط حتى الان مبرراً واحداً,, ماذا نريد من جمعية الاحساء هل نريدها ان تشارك,, الجواب هاهي اليوم وبالفعل تعتذر عن المشاركة لاشيء الا ان الظروف اقوى منها، وتصور أنك تعمل وتعمل وتسهر الليالي لاجل تقديم مسرحية بل انك تعتمد عليها في بعض الاحيان كمصدر مادي وحيد لانك تحب شيئا اسمه مسرح ثم تخرج صفر اليدين لتعلو الضحكات عليك,, ولايلدغ المؤمن من,,
*المضحك والمبكي ان الجميع تعاهدوا عند فوزهم بشيء من المهرجان علىان يبيعوه ثم يقسموه فيما بينهم لكن كل شيء ذهب في مهب الريح,.
وقفات
*البعض ظن أنني حدت عن موقفي الذي لن يتغير بأي حال من الاحوال فيما كتبته بخصوص ان القاء الشعر موهبة من الله وقد يهب الله هذا الشيء لاناس لالغيرهم,, ولاعيب من المحاولة لتصحيح الوضع رغم انني اجد ان هناك شعراء يكلفون غيرهم بإلقاء قصائدهم في الامسيات الشعرية ولاغرابة ولاعيب في ذلك.
*مليون تحية لشعب لبنان,, والف مرحى بعودة الجنوب وفي انتظار الجولان وفلسطين.
*الاغنية المظلومة في العالم العربي هي الاغنية السودانية ورغم انها اغنية جميلة الا ان الامكانيات لاتساعد في انتشارها بالشكل المطلوب وتحية للسودانيين اجمع.
عبداللطيف المحيسن
|
|
|
|
|